أخبار الآن | الرمادي – الأنبار – العراق – (معاذ الضيغمي)
مؤتمر عشائري عقد في مجلس محافظة الأنبار بحضور الحكومة المحلية وبعض القيادات الأمنية لمناقشة الوضع الأمني في المحافظة وبحث السبل الكفيلة لتحريرها من سيطرة داعش.
المؤتمرون طالبوا التحالف الدولي بتكثيف ضرباته الجوية لاستهداف مواقع المسلحين بالإظافة إلى مناشدتهم رجال المرجعية كافة لدعم الأنبار واستعادة كافة مناطقها من سيطرة المسلحين.
يقول إبراهيم الفهداوي مسؤل اللجنة الامنية في قضاء الخالدية: "نناشد المرجعيات الدينة التي طالما وقفت إلى جنب العراقيين في الشدائد التي مروا بها نناشدها في هذا الوقت العصيب من أجل تحرير الأنبار وباقي المدن العراقية. ونطالب قادة التحالف الدولي بتقديم الدعم والاسناد الجوي لكافة الفعاليات القتالية وضرب عناصر داعش الإرهابي أينما وجدوا".
من جانبه يقول فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الانبار: اليوم نحن نحتاج إلى دعم واسناد من كل أبناء محافظات العراق نحتاج الدعم من أبناء الجنوب نحتاج الدعم من أبناء الوسط ونحتاج الدعم من أبناء الشمال ونحتاج الدعم من الحكومة المركزية، المعركة في الأنبار هي معركة وطنية المعركة في الأنبار اليوم أبناء الأنبار يقاتلون بالنيابة عن العراق بالكامل".
توسيع نطاق العمليات العسكرية في عموم مدن الأنبار دفع القيادات الأمنية إلى المطالبة بتحشيد القوات العشائرية لدعم الأجهزة الأمنية فضلا عن مناشدة الحكومة الاتحادية بتسليح العشائر التي تقاتل داعش.
ويقول اللواء الركن قاسم الدليمي قائد عمليات الانبار: "هناك عمليات تعرضية هناك تدمير هناك ضرب لأرتال العدو من القائم إلى مدينة الرمادي وبالشمال باتجاه سامراء وإلى عمق مناطق النخيب وما شابه ذلك ، نحن في هذا المؤتمر لهذا اليوم إن شاء الله الذي نتمناه ونظهره على الملأ هو تحشيد كافة الطاقات الموجودة من أجل المباشرة في تحرير مدن الأنبار وتطهيرها بالكامل".
ويضيف العقيد حميد الشندوخ مدير مركز شرطة الفرسان: "أبناء العشائر هناك قلة من التسليح وقلة من الدعم الحكومي المركزي من أعتدة وأسلحة أيضاً يعوق مسيرة التقدم لتحرير أغلب المناطق".
مطالبات وجهت إلى محافظات العراق كافة لدعم الأنبار لهاد دور فاعل لتعزيز اللحمة الوطنية وافشال مخططات بعض السياسين الرامية إلى خلق فتنة طائفية تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي.
من جانبه يؤكد الشيخ محمود سرحان الناطق الرسمي باسم عشيرة البوفهد: "حتى نقتل الطائفية التي أتى بها السياسيين المتآمرين على المحافظة والبلد نقول لهم ليس لكم مكان بيننا ليس لكم الآن وجود شيوخ العشائر الذين مع السياسيين الذين ينادو بقتل المحافظة نقول لهم أيضا أنتم معهم وعلماء الدين الذين أصبحوا اسطورة للظلم والجور نقول لهم نحن لسنا بحاجة لكم".
مؤتمر يسعى القائمون على تنظيمه أن يتم تلبية مطالبهم وأن يصل الدعم الاسناد إلى الأنبار بأسرع وقت كي يتم تحريرها بالكامل من سيطرة المسلحين.