عثرت قوات الأمن المصرية، الثلاثاء، على جثة الضابط المصري، أيمن السيد الدسوقي، الذي اختطف قبل يومين من قبل عناصر متشددة تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس في مدينة رفح المصرية.
وذكرت مصادر أمنية أن الضابط قتل بطلق ناري في الرأس وقد عثر على جثته بقرية المهدية بمدينة رفح.
وخطف مجهولون، الأحد الماضي، ضابط شرطة برتبة نقيب في مدينة رفح، بشمال شبه جزيرة سيناء.
وأضاف المصدر أن الضابط بمصلحة أمن الموانئ، خطف من قبل مجهولين "أثناء توجهه إلى مقر خدمته".
وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن خطف الضابط في سيناء التي تشهد منذ أشهر هجمات، ضد أهداف للجيش والشرطة في شمال سيناء.
وتصاعدت حدة الهجمات في سيناء ومناطق أخرى، في يوليو 2013 إثر احتجاجات شعبية .
وأسفرت الهجمات عن مقتل مئات الأشخاص أغلبهم من رجال الجيش والشرطة، تبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس التي بايعت تنظيم داعش .
وقالت مصادر أمنية مصرية إن قوات الجيش والأمن اشتبكت مع عدد من المسلحين خلال حملات أمنية في مناطق الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء، وقتلت عشرة منهم، كما شنت هذه القوات حملة اعتقالات خلال عمليات البحث المتواصلة عن ضابط الشرطة المختطف منذ الأحد.
وأوضح مصدر أمني لوكالة الأناضول أن قوات الصاعقة (التابعة للجيش) شنت طوال يوم الاثنين حملات أمنية لملاحقة مسلحين في مناطق الشيخ زويد ورفح من أعضاء تنظيم ولاية سيناء (أنصار بيت المقدس سابقا).
وتحدث المصدر عن مقتل عشرة مسلحين خلال العملية وتدمير 83 وكرا و32 دراجة نارية، وأكد عدم وقوع خسائر في صفوف قوات الأمن.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/أيلول 2013، لتعقب ما تصفها بعناصر "إرهابية" و"تكفيرية" و"إجرامية" في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر من الشرطة والجيش ومقار أمنية.