اعتقلت قوة أمنية من تنظيم داعش أحد قاداتها السوريين من منزله في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، بعد إصدارها مذكرة اعتقال بحقه
وقل ناشطون من دير الزور لأخبار الآن ان التنظيم وجه اتهامات لعضو قضائه الشرعي وهو "أبو همام اللافي " منها ارتباطه بجهات خارجية أجنبية، وتسريبه معلومات لها، الأمر الذي تسبب بتوتر عناصر داعش المنضمين للتنظيم بعد انشقاقهم عن جبهة النصرة بحسب المصدر.*
وفي دير الزور أيضاً، أعلنت داعش في مدينة البوكمال، فتح ما سمتها "باب التوبة" للفصائل التي حاربت ضدها، وكذلك لجزء من قوات النظام، وضم هؤلاء إلى معسكراتها بعد إخضاعهم لـما وصفتها بـ "دورة شرعية"، وجاء في بيان وصلت "سمارت" نسخة منه أمس، أنه "عملاً بتوجيهات أمير المؤمنين، وفقه الله وسدد خطاه، يفتح باب التوبة للطوائف التي قاتلت داعش، ولم شملهم مع عوائلهم، فعليه نعلن بفتح باب التوبة في مدينة البوكمال للفصائل التالية: فصائل الجيش الحر، ما يسمى الجبهة الإسلامية، جبهة الجولاني، جنود النظام النصيري (من أهل السنة)".
وأضاف البيان أن "تكون التوبة وفقاً للشروط الآتية : إقرار الشخص على نفسه بالردة، الخضوع لدورة شرعية، الالتحاق بالمعسكرات ومن ثم جبهات القتال، الإدلاء بجميع المعلومات التي لديه، تسليم كافة الأسلحة الموجودة لديه"، وتابع: "كل من أراد التوبة وفقاً للشروط السابقة فله منا الأمان وله ما لنا وعليه ما علينا، علماً بأن هذه التوبة تشمل من كان يقاتل ومن كان جالساً في تركيا، ومن لم يتب لدى داعش ولا تشمل قادات الفصائل إطلاقاً"، وفق ما أوضح البيان.