تعرض إمام بوسني يدعى Beganovic إلى ثلاث طعنات في الصدر على إثر دعوته الشباب إلى العزوف عن الذهاب إلى سوريا والعراق والانضمام إلى الجماعات المتشددة هناك على غرار تنظيم داعش .
الهجوم الهجوم الذي يعد هو السابع الذي يتعرض له الإمام جاء في وقت كان يلقي فيه كلمته من على أحد منابر مسجد بقرية شمال غرب سراييفو ، حيث تعهد بمواصلة تقديم مواعظه للشباب للحد من ظاهرة التحاق الشباب بالتنظيم المتطرف بالرغم من المحاولات المتكررة لإسكاته ، قائلا إن داعش جماعة منحرفة عن الإسلام .
وسنت البوسنة في أبريل الماضي تشريعا جديدا يقضي بالسجن حتى عشر سنوات على المقاتلين المتطرفين أو الذين يقومون بتجنيدهم.
وكانت السلطات قد اعتقلت في منتصف نوفمبر 11 متطرفا في عدة مدن يشتبه بمشاركتهم في القتال في سوريا والعراق وتمويل أنشطة إرهابية.
واستنادا إلى معلومات استخباراتية نشرتها الصحف المحلية، يوجد نحو 150 بوسنيا يقاتلون حاليا في إطار جماعات متشددة في العراق أو سوريا، حيث قتل نحو 20 منهم. وعاد نحو 50 من هؤلاء إلى البوسنة.
وكانت النيابة العامة البوسنية وجهت تهمة "الإرهاب" إلى أحد الأئمة في البوسنة ويدعى حسين بوسنيك، لقيامه بحث أتباعه على الالتحاق بصفوف تنظيم داعش في أول دعوى من نوعها تعرض على القضاء البوسني.
وأوضحت النيابة في بيان أن "حسين بوسنيك، 42 سنة، اتهم بالتحريض العلني على أنشطة إرهابية وبتنظيم مجموعة إرهابية".
وأضافت أن هذا الإمام من بوزيم (شمال غرب البوسنة) أحد رجال الدين المحليين، وهو متهم بتشجيع أتباعه على الذهاب للقتال في سوريا والعراق في خطب ألقاها في بلدات عدة خلال 2013 و2014.
واعتقل حسين بوسنيك المكنى "بلال" في سبتمبر الماضي خلال حملة للشرطة أطلق عليها "دمشق"، جرى خلالها القبض على 11 آخرين في نوفمبر، وأخلي سبيلهم جميعا أو وضعوا قيد الإقامة الجبرية باستثناء بوسنيك.
وأكدت النيابة أنه "بعد خطبه العامة غادر عدد كبير من البوسنيين السلفيين البوسنة وانضموا إلى جماعات إرهابية مثل داعش وارتكبوا أعمالا إرهابية"، مشيرة إلى أن بعضهم مات في سوريا أو العراق.