تحول مطار دمشق الدولي الى غرفة عمليات رئيسة لحزب الله اللبناني يدير من خالها معارك قوات نظام الأسد. الجيش الحر المرابط على جبهة المطار وبعد اعتراضه عدة اتصالات لاسلكية، قال إن الأوامر التي تنفذها قوات النظام جميعها صادرة عن قيادات في حزب الله والمليشيات العراقية. مراسلنا جواد العربيني والتفاصيل.
عام ونصف من المعارك على جبهة مطار دمشق الدولي خاضتها كتائبُ الثوارِ ضد ميليشياتِ حزب الله اللبناني التي تفرض سيطرتها على ست عشرة قرية وبلدة تحيط بالمطار لتحولها لاحقا الى ركام ومعسكرات تدريب لها.
يقول أبو المعتصم القائد العسكري: "المطار كان تحت السيادة السورية حتى قدوم حزب الله حيث قام بالسيطرة على مطار دمشق الدولي وعلى كل غرف العمليات الموجود بالمطار وحتى على القرار السياسي بالمطار".
قام حزب الله بتحويل المطار المدني الى غرفة عمليات تتحكم بتوزيع الأسلحة على قوات النظام وتسير كتائب وطائرات قوات النظام.
ويضيف أبو المعتصم: "اصبحت مهمة الطائرات المدنية اصبحت نقل الاسلحة من ايران الى مطار دمشق حيث يتم توزيعها على مسلحي حزب الله ونظام الاسد".
توجهنا الى سرية التجسس التابعة لفيلق عمر والتي تعمل على مدار الساعة لمراقبة ورصد تحركات حزب الله والتي بدت مستنفرة بعد اصابة احد افرادها.
من جانبه يقول أبو شاكر قائد سرية التجسس: "نحن هنا نقوم برصد تحركات العدو والتنصت على اجهزتهم اللاسلكية لاحظنا منذ فترة طويلة ان الاوامر تأتي فقط من حزب الله والمليشيات العراقية والجيش السوري هو اداة تنفيذ".
كما تحث قائد السرية عن كثير من الخلافات بين المليشيات العراقية وحزب الله اللبناني. ويضيف أبو شاكر: "هنالك عدم ثقة بين حزب الله والمليشيات الشيعية وقوات النظام ومنذ فترة حصلت اشتباكات عنيفة في بلدة الاحمدية".
ومع كل تغلغل لحزب الله والمليشيات الشيعية في الأراضي السورية يهجر المزيد من السوريين وتستباح دماء اخرين.