اتفقت استراليا مع العراق على تسريع عمليات دعم قواته المسلحة لمواجهة تنظيم "داعش" بالاسلحة والتدريب وتقديم مساعدات انسانية لنازحيه .. فيما اكد رئيس الوزراء الاسترالي أن حرب بلاده ضد الارهاب ليست عراقية فحسب وانما هي حرب العالم كله في مواجهة خطر "داعش".
من جانبه اثنى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على موقف استراليا الداعم للعراق في مواجهة ارهاب داعش التي توقع القضاء عليها في وقت قريب. وقال العبادي في تصريح مشترك مع ابوت عقب جلسة المباحثات الرسمية اليوم إن استراليا وفرت للعراق منذ أشهر مقاتلات وطائرات استطلاع لكشف تحركات عصابات داعش الارهابية وضرب مواقعها الى جانب الدعم في مجال مكافحة الارهاب وتدريب قواتنا في قواعد عسكرية تحددها الحكومة العراقية .
ودعا العبادي استراليا الى زيادة تسليح القوات العراقية وتدريبها وتوفير ما تحتاجه من دعم عسكري من اجل حسم المعركة والقضاء على تنظيم "داعش" وقال "نحن الدولة الوحيدة التي تحارب داعش على الأرض بالقوات المسلحة والاجهزة الأمنية والمتطوعين ونحقق انتصارات باهرة بتعاون غير مسبوق من جميع العراقيين،.. "مؤكدًا ان" ابناء شعبنا عبروا عن حرصهم على وحدة العراق وسيادته ومواجهة داعش". واضاف قائلاً: "لا استبعد القضاء على داعش في فترة قياسية بتعاون المواطنين والدعم الدولي الذي تمثل استراليا جزءاً منه".
من جهته، قال رئيس الوزراء الاسترالي "إن القوات الاسترالية موجودة في العراق لدعم العراقيين في مواجهة "داعش" لانه يستهدف الانسانية جمعاء. واكد ان بلاده مستعدة لتلبية احتياجات القوات العراقية في مجال التسليح والتدريب وتقديم المعونات الانسانية للنازحين العراقيين.
وقال: "نحن مصممون على تعميق علاقات التعاون مع العراق "ونتطلع لإقامة علاقات شراكة بناءة وايجابية وقد جئنا لبغداد اليوم لتجديد دعمنا والوقوف مع العراقيين في حربهم ضد تنظيم داعش الذي يهدد العالم أجمع وقد رأينا كيف هجّروا الملايين وقطعوا الرؤوس ونفذوا اعدامات جماعية".. وقال إن بلاده تواصل تقديم المساعدات الانسانية والسلاح ضمن التحالف الدولي".
واضاف أبوت "أوجه شكري للعبادي لجهوده الاستثنائية التي يقوم بها من اجل وحدة الشعب العراقي واننا كدولة صديقة سنقدم كل ما نستطيع من أجل دعم العراق ووحدته وسيادته".