قصف الطيران التابع للجيش الوطني الليبي ميناء مصراته غربي البلاد، حيث تتحصن مليشيات مسلحة، مما اسفر عن اصابة اثنين.
وحذر بيان للجيش الوطني المدنيين في مصراتة من الاقتراب نحو اماكن المليشيات المسلحة ، واهاب بالمواطنين عدم السماح لتلك المليشيات باستخدام منازلهم ومزارعهم كتحصينات لها.
أعلنت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر تبنيها القصف الجوي على ميناء مصراتة البحري غربي البلاد اليوم السبت بدعوى أنه يُستخدم في "أغراض إرهابية".
وقال الناطق باسم قوات حفتر الرائد محمد الحجازي "كررنا أكثر من مرة أنه إذا أصبح ميناء مصراتة يشكل خطراً، فإننا سنقوم بقصفه".
ونقلت عنه وكالة الأناضول القول في تصريحات خاصة عبر الهاتف "اليوم السبت وجه السلاح الجوي ضربة للميناء بسبب استخدامه في نقل أسلحة وذخائر وعناصر إرهابية كنا مضطرين لضرب الميناء".
وأشار الحجازي إلى أنه لا يستطيع حتى الآن تقدير حجم الخسائر -سواء البشرية أو المادية- الناجمة عن قصف الميناء.
وهدد الناطق باستمرار توجيه ضربات لميناء ومطار مصراتة إذا استمر استخدامه في "أغراض إرهابية".
من جانبه، أكد مصدر مسؤول في مديرية أمن مدينة مصراتة استهداف موقعين بالمدينة صباح اليوم من قبل طيران حربي لم يحدد هويته.
وقال المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته، "استُهدف الميناء البحري ومدرج للطيران بالكلية الجوية بالمدينة"، موضحاً أن الميناء هو "مرفق مدني لا علاقة له بالأعمال العسكرية وكذلك الكلية الجوية المعدة للتدريب وهي شبه معطلة منذ 2011، ولا تتوفر على إمكانيات قتالية أو عسكرية لتكون هدفا حربيا".
ولم يتسن بشكل فوري الحصول على رد من إدارة الميناء بشأن القصف الذي تعرض له والخسائر البشرية والأضرار المادية الناجمة عنه.