أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحف)
اختار مجلس السياسات الرقمية، ذراع البحوث والتوعية العامة لدى «ديجتال دايا»، إحدى شركات الجيل الجديد المقدمة للاستشارات الاستراتيجية، الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، من بين أكثر 10 زعماء في العالم تغريداً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في عام 2014.
وضمت القائمة إلى جانب سموه الرئيس الأميركي باراك أوباما، والملكة رانيا قرينة عاهل الأردن، ورؤساء تركيا وكولومبيا، والأرجنتين، والمكسيك، والبرازيل، ورئيسي الوزراء في الهند، وروسيا.
وقال المجلس: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي حل في المركز السادس، يعتبر أحد القادة العالميين الذين يستخدمون موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ونما حساب سموه بحدود مليون متابع في أقل من عام، ليصل إلى 3.431.416 متابعاً في ديسمبر الماضي. وبلغ عدد المتابعين لسموه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر 3.431.416 متابعاً حتى شهر ديسمبر من العام 2014».
وكان سموه أفاد تعقيباً على وصول عدد متابعي حسابه إلى 3 ملايين متابع في أغسطس الماضي، بأن منصات مثل تويتر وإنستغرام، خلقت فرصاً جديدة، وأزالت جميع العوائق، وجعلت الجمهور جزءاً من الخطط التنموية.
وأشار المجلس إلى أن مكانة سموه رسخت بقوة ضمن قائمة الخمس عشرة في السنوات الماضية، إذ استمر سموه في تطوير التكنولوجيا المتقدمة، وأعلن أخيراً عن هدفه لخلق أكثر الحكومات ابتكاراً في العالم، قائلاً: «إن الفوز في سباق التنافسية وإيجاد حكومة قوية لا يعتمد على المال أو المصادر، فالأفكار هي التي تصنع الفرق».
مبادرات
وكان سموه أطلق عدة مبادرات عبر حسابه في «تويتر»، منها في شهر رمضان حملة سقيا الإمارات، من خلال مواقع التواصل الاجتماعية، لتوفير المياه النقية لأكثر من 5 ملايين نسمة في بلدان تعاني قلة المصادر المائية والجفاف.
وقال التقرير إن قادة العالم، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، سيواصلون استخدام شبكات التواصل من أجل توفير التمويلات لأغراض إنسانية سامية. وأردف أن 136 من زعماء العالم من بين 167 دولة، بنسبة 81.4%، لديهم حسابات في تويتر، أنشئت بأسمائهم الشخصية أو من خلال مكاتب حكومية رسمية. وهذا يشكّل نمواً بواقع 2% عن 2013.
وكشفت تحليلات المجلس أن 83% من الدول في العالم التي تعتبر مستقرة سياسياً، ولديها قادة يغردون في موقع التواصل الاجتماعي، مما يجسد الثقة بدورهم القيادي، هي الأكثر ارتياحاً لمواقع التواصل الاجتماعي.