احتجزت جماعات مسلحة يمنية، عشرات الجنود إثر معارك اندلعت بين الطرفين في محافظة مأرب شرق اليمن، وأسفرت أيضا عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت مصادر في المحافظة إن مقاتلين، ينتمون إلى قبائل المنطقة، منعوا قافلة للجيش من المرور من مأرب إلى صنعاء، وعلى أثر ذلك، اندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الطرفين في منطقة نخلا على طريق مأرب-صنعاء، قتل فيها 6 جنود و3 مسلحين، حسب ما أوضحت المصادر.
كما أضافت المصادر أن المسلحين القبليين تمكنوا من احتجاز 99 عنصرا من القوات الحكومية، والسيطرة على ذخائر وآليات عسكرية بينها 9 دبابات.
وقال مقاتلو القبائل إنهم تصدوا للقافلة العسكرية قبل توجهها إلى صنعاء خوفا من أن يتم تسليم المعدات العسكرية إلى الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة وعدة مناطق.
وتصاعد التوتر في الأسابيع القليلة الماضية في محافظة مأرب، حيث احتشد مسلحو القبائل تحسبا لأي هجوم من قبل جماعة الحوثي على المنطقة الواقعة في شرق اليمن.
وفي تطور آخر، خرج المئات من طلاب مدرسة الحسن في تظاهرة أمام مكتب النائب العام بصنعاء، يوم الخميس، للمطالبة بالإفراج عن طلاب وستة مدرسين اختطفتهم ميليشيات الحوثي من داخل المدرسة، بسبب رفضهم إجبار الطلاب على حضور احتفال الجماعة بذكرى المولد النبوي.
وأطلق المسلحون الحوثيون الرصاص الحي في وجوه الطلاب أثناء مظاهرتهم، وأوقف الحوثيون الدراسة في المدرسة، وحاولوا إحضار الطلاب لأحد احتفالاتهم بذكرى المولد النبوي تحت قوة السلاح.