أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
فجر انتحاري السيارة المفخخة التي كان يقودها، مقابل المقر المؤقت للبرلمان الليبي المنتخب في مدينة طبرق الساحلية اثناء انعقاده.
وفي تصريح له قال الناطق باسم البرلمان في وقت لاحق إن الانفجار اسفر عن اصابة ثلاثة من نواب المجلس بجروح. ونقلت وكالة رويترز للانباء عن الناطق فرج هاشم قوله إن الانفجار وقع في موقف للسيارات يقع قرب مدخل الفندق الذي يستخدمه البرلمان مقرا مؤقتا له. ولم تعلن بعد اي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
يذكر ان "برلمان طبرق" يوالي حكومة عبدالله الثني المعترف بها دوليا. وكانت حكومة الثني والبرلمان الموالي لها قد اضطرت للجوء الى طبرق بعد ان استولت ميليشيا "فجر ليبيا" على العاصمة طرابلس.
وأسست "فجر ليبيا" برلمانها الخاص الذي لم يعترف به المجتمع الدولي. ويعتبر الهجوم الذي وقع الثلاثاء الاخطر الذي يستهدف البرلمان الليبي. وكانت مدينة طبرق قد شهدت تفجيرا مماثلا في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، ولكنه لم يستهدف البرلمان. يذكر ان طبرق القريبة من الحدود مع مصر تمتع بوضع امني مستقر نسبيا مقارنة بباقي المناطق الليبية.
غارات جوية
وفي تطور آخر يذكر أن سلاح الجو، التابع للحكومة المعترف بها دولياً، دمر طائرة تابعة لميليشيات "فجر ليبيا" في مطار القرضابية بمدينة سرت.
وكانت طائرات الجيش الليبي شنت الأحد هجوماً صاروخياً استهدف مواقع عدة في مدينة مصراتة تابعة لجماعات مسلحة كانت قد أقدمت على مهاجمة مرفأ السدرة النفطي وإحراق خزانات وقود.
كما أن سلاح الجو كان قد قصف عدة مواقع، وذلك بعد وقت على تهديد غرفة عمليات الجيش الليبي في منطقة "الهلال النفطي" ميليشيات فجر ليبيا باستهداف مواقعها في مصراتة ما لم تتوقف هجماتها.
وكان مسؤول محلي في مصراتة قد قال إن "غارات جوية استهدفت الأحد 3 مواقع حيوية في مصراتة لأول مرة في تاريخ الصراع بعد سقوط" نظام معمر القذافي" في 2011.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري إن تنظيم داعش يوسع من تواجده في ليبيا، مؤكداً على أن خطر التنظيم والمجموعات الإرهابية الفاعلة في ليبيا يهدد أمن المنطقة.
وقال محمد حجازي المتحدث باسم القوات المسلحة إن القوات الجوية هاجمت ميناء مصراتة وأكاديمية تابعة للقوات الجوية قرب المطار وأكبر مصنع للصلب في ليبيا والذي يقع غربي مصراتة.