أخبار الآن | بغداد – العراق – ( إذاعة العراق )
تحدث أحد الصحفيين الذين نجوا من الاسر في سجن التنظيم في سوريا لإذاعة العراق الحر عن التعذيب المروع والإيذاء النفسي الذي كان شاهد عيان عليه.
لؤي ابو الجود، وهو ناشط سوري وصحفي، اختطفه داعش لمدة ستة أشهر قبل أن يطلق سراحه في وقت سابق من هذا العام في صفقة تبادل الأسرى بين الجيش السوري الحر وداعش في حلب.
وتحدث لمراسل اذاعة العراق الحر المنار عبد الحق انه ومصور وكالة الانباء الفرنسية اختطفا على يد مسلحي داعش في 28 نوفمبر 2013 في منطقة يسيطر عليها داعش في حلب.
و أضاف ابو الجود أن معظم السجناء لم يعاملوا بالضرب و لكنهم تعرضوا إلى أساليب تعذيب نفسية ومنها وضع السكين على الرقبة والضغط النفسي على السجناء بتهديدهم المتواصل بالذبح على المدى الطويل . مشيرا الى أن هذه الطريقة لها تأثير أكبر من الاعتداء الجسدي،، ما يدل وفق عبد الجود أن التعذيب الذي تعرضوا له لم يكن عشوائيا و إنما كان ممنهجا و مدروسا.
وأردف أن احدى طرق التعذيب تتمثل في تعليق السجين رأسا على عقب و يوضع على قدميه شرائح شفرات الحلاقة وتوضع الكحول على الجروح . ثم يتم وضع الوصلات الكهربائية على تلك الجروح"، وإشهار السكين بوجه الصحفيين، مُبيناً أن القائمين على سجن أبو غريب الداعشي هم من الفرنسيين والمغاربة، بينما كان المسؤول عن التعذيب روسياً، و أضاف أن السجن الذي كان يستخدمه داعش هو مستودع بطاطا.
ويروي أبو الجود مشاهداته لذاك السجن الذي يفتقر لأدنى الشروط اللائقة بالإنسان، والقائم على زنزانات انفرادية، مفصحاً عن وجود عدد من الصحفيين العرب والأجانب الذين على الأغلب تم تصفيتهم على يد التنظيم ومنهم الصحفي الاميركي جيمس فولي وموظفة الإغاثة الأمريكية كارلا بالإضافة لفريق سكاي نيوز.