تناقلت مواقع عربية وغربية، ما قالت إنه مقابلة أجرتها مجلة دابق الناطقة باسم تنظيم داعش، مع الطيار الأردني الأسير الملازم معاذ الكساسبة.
وفي المقابلة التي ظهر فيها الكساسبة وهو يرتدي زياً برتقاليَ اللون، قال إنه يتوقع قتله من جانب التنظيم، وتحدث عن كيفية إسقاط طائرته بصاروخ حراري، كما أعطى معلومات كاملة عن هويته؛ وفي ختام المقابلة عرض المحاور على الكساسبة مشاهدة احد اصدارات التنظيم على الإنترنت، والذي يظهر فيه اعدام احد الطيارين التابعين لنظام الأسد / هذه المقابلة وطريقة عرضها يسعى من خلالها التنظيم إلى إثارة الخوف وإبهار الناس بقوته، في حين أن الزي البرتقالي الذي يرتديه الكساسبة أثار الخوف عند البعض إلى احتمال قرب إعدامه، كما جرت عادة التنظيم.
وقال الطيار إن اسمه الكامل هو معاذ صافي يوسف الكساسبة، أردني من الكرك ومن مواليد 1988 وعمره 26 سنة، وأشار حين سئل عن مهمته، إلى أنه طيار برتبة ملازم أول تخرجت من كلية الملك حسين الجوية في 2009، وإنه في 2012 أصبح طياراً تنفيذياً في قاعدة موفق السلطي الجوية.
وفي روايته لمهمته التي سقطت طائرته خلالها، قال الطيار الكساسبة: أعلمونا بالمهمة الساعة 4 بعد الظهر، وكانت مهمتنا إجراء مسح للمنطقة عن أي سلاح مضاد للطائرات في منطقة الرقة.
وعن القوات الجوية التي تتألف منها قوات التحالف من الجانب العربي، قال الطيار الأردني: هناك من الأردن مقاتلات إف 16 ومن الإمارات إف 16 ليزرية ومن السعودية اف 15 مع قاذفة قنابل ليزرية ومن الكويت طائرات رادار ومن البحرين اف 16 ومن المغرب اف 16 وهناك مقاتلات من قطر وسلطنة عمان.
وحين سألته (دابق) عن أية قواعد تستخدمها قوات التحالف، قال الكساسبة: الامريكيون والفرنسيون يقلعون من قاعدة الامير حسن في الاردن وقاعدة موفق السلطي وبعضها من تركيا.
وأشار حين سئل عن أية لقاءات مع الطيارين الأمريكيين إلى أنه التقاهم، وأن هناك 200 أمريكي في قاعدة موفق السلطي بينهم 16 طياراً، وقال إن طياراً أميركيًا كان قتل عند تحطم طائرته في وقت سابق بسبب الضباب.