قال مراسل أخبار الآن نقلا عن شهود عيان إن تنظيم داعش اختطف اليوم ثلاثة صحفيين في مدينة الموصل شمال العراق.
وأضاف مراسلنا أن مسلحين من داعش اختطفوا الأخوين صميم إبراهيم الذي يعمل مصورا في قناة نينوى الغد، ومحمد إبراهيم الذي يعمل في وكالة عين الإخبارية. كما قاموا أيضا بإختطاف الصحفي عبد العزيز محمود الذي يعمل في قناة نينوى الغد واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
وفي سياق متصل ، أن عناصر داعش نفذوا حملة إعدامات أمس الأحد، طالت طبيبين وأربعة مدنيين في مناطق متفرقة من مدينة الموصل، الواقعة 400 كم شمالي بغداد.
وقالت مصادر إن "عناصر داعش أقدموا على إعدام اثنين من أطباء قسم الجراحة في المستشفى الجمهوري، في الموصل، وهم طارق جاسم وعادل أيهم رمياً بالرصاص، بدعوى عدم الامتثال إلى الأوامر، بمعالجة جرحى عناصر التنظيم، فيما نفذ التنظيم عملية إعدام بحق أربعة من أبناء شيوح العشائر في ناحية القيارة".
كان الطبيبان قد اعتقلا من داخل المستشفى الجمهوري العام بالموصل، من قبل عناصر داعش منتصف شهر أيلول الماضي.
يذكر ان داعش اقدمت على اعدام عشرة اطباء في المحافظة لامتناعهم عن معالجة جرحى العصابات الارهابية في وقت سابق فضلا عن العشرات في اوقات متفرقة وكذلك اعدام التدريسيين واساتذة الجامعات ووجهاء وشيوخ في نينوى منذ الاستيلاء عليها في العاشر من حزيران الماضي
وكان داعش قام الشهر الماضي بإعدام عشرة أطباء في الموصل بسبب امتناعهم عن معالجة جرحاه الذين تزايدوا في المستشفيات بسبب العمليات العسكرية والهجمات التي تطال مسلحيه،
وكان إعدام الأطباء يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات يقوم بها التنظيم ضد سكان مدينة الموصل الذين يرفضون بقائه ،واشار المصدر الى أن قوة الضربات الجوية لطيران التحالف الدولي في نينوى وهجمات مسلحة ضد التنظيم والتي نشطت خلال الشهر الحالي تسبب بمقتل عدد كبير من مسلحي التنظيم وإصابة العشرات،مما سبب ارباك في صفوف مقاتلي داعش، كما اقدم مسلحو التنظيم على إفراغ المستشفيات الرئيسة في المدينة من المرضى والمراجعين وخصصها لعلاج جرحاه مع امتناع عدد كبير من الأطباء عن علاج جرحى التنظيم الذي ينقلون يوميا بالعشرات الى المستشفيات،في ظل شح الادوية في المستشفيات فيما ما هو موجود يستخدمه التنظيم لعلاج الموالين له.