أخبار الآن | جوبر – دمشق – سوريا – (جواد العربيني)

تشن قوات نظام الأسد هجوما جديدا على حي جوبر الدمشقي من اجل بسط السيطرة على قطاع طيبة أحد أهم المحاور في الحي والذي، إذا ما سيطرت عليه قوات النظام فإنها ستفصل حي جوبر عن الغوطة الشرقية. وبدعم من مليشيات حزب الله اللبناني يتبع النظام سياسة الأرض المحروقة، في حين يلجأ الثوار إلى حفر الأنفاق للإحتماء من القصف العنيف. مراسلنا جواد العربيني من على خط الجبهة والتفاصيل.

تصعدُ قواتٌ النظام السوري من هجومها على حي جوبر في محاولة جديدة منها للسيطرة على هذا الحي حيث تركزُ قواتٌ النظام عملياتها العسكرية بشكل خاص على محور طيبة من أجل الوصول الى طرق الامداد للثوار وقطعها واجبارهم على الانسحاب من الحي.

يقول أبو قصي أحد افراد الجيش الحر: "هذا القطاع من اهم القطاعات في حي جوبر التي يحاول النظام بأي طريقة السيطرة عليه لقطع طرق الامداد للثوار وفصل حي جوبر عن الغوطة الشرقية".

هنا في الجسر الفاصل بين حي جوبر ومدينة زملكا يعززُ مقاتلو جيشِ الامة مواقعَهم العسكرية تحسبا لأي هجوم جديد للنظام حيث يشير الثوار الى أن خسائر النظام خلال الاسبوع الماضي تجاوزت المئة عنصر من بينهم ثلاثة ضباط من حزب الله اللبناني.

يقول أبو صبحي القائد الميداني: "كما ترى هذا هو جسر زملكا يحاول النظام اقتحامه والسيطرة عليه لقطع طرق الامداد للثوار ومحاصرتهم في حي جوبر وتم احباط كل هجمات النظام".

وتتبع قوات النظام السوري سياسيةَ الأرض المحروقة والتقدمَ ببطأ داخل الحي على مبدأ سياسيةِ دبيب النمل، بالمقابل يلجأ الثوار الى حفر الخنادق والأنفاق من أجل حماية انفسِهم من قصف النظام العنيف والتنقل بأريحية مطلقة بعيدا عن نيران القناصة.

من جانبه يقول أبو رياض القائد الميداني في جيش الامة: "هذه الانفاق نستخدمها لحماية انفسنا من قصف النظام العنيف".

لمأذن حي جوبر الكثير من الحكايا مع قذائف النظام اللتي تركت على كل مئذنة في هذا الحي نصيبا من الدمار والخراب جواد العربيني اخبار الآن حي جوبر دمشق.

المتحدثون:
أبو قصي – أحد أفراد الجيش الحر  
أبو صبحي – قائد ميداني في الجيش الحر 
أبو رياض – قائد ميداني في "جيش الأمة"