قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن تنظيم داعش اعدم أو رجم حتى الموت نحو الفي شخص خلال الاشهر الستة الماضية في سوريا.
واضاف المرصد ان الفا ومئتين من هؤلاء الضحايا مدنيون. مشيرا الى ان مقاتلي التنظيم اعدموا ايضا نحوَ خمسمئة مقاتل من قوات النظام والمليشيات الموالية له بعد القبض عليهم. ويرى المرصدُ ان اعدادَ القتلى يفوق ما تم توثقيه لوجودِ مئات ِالمعتقلين المفقودين في سجون التنظيم.
تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق 1878 شخصاً، أعدمهم تنظيم داعش، منذ إعلانه عن خلافته في سوريا في 28 / 6 / 2014 وحتى يوم أمس 27/12/2014
حيث بلغ 1175 مواطناً مدنياً بينهم 4 أطفال و8 سيدات عدد الذين أعدمهم تنظيم داعش رمياً بالرصاص، أو بالنحر أوفصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم في محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة، من ضمنهم أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.
كما بلغ 81 عدد المعارضة المسلحة الذين أعدمهم تنظيم داعش، بعد ما استطاع أسرهم، نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم والكتائب المذكورة أو اعتقلهم على الحواجز التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها.
كذلك أعدم تنظيم نحو 120 من عناصره، بعضهم بتهمة الغلو وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم من التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم.
كما أعدم التنظيم 502 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وذلك بعدما تمكن من أسرهم في معاركه مع قوات النظام أو القى القبض عليهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها.
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان نعتقد أن العدد الحقيقي للإعدامات التي نفذها تنظيم داعش هو أعلى من الرقم الذي تمكن المرصد من توثيقه، بسبب وجود مئات المعتقلين المفقودين في سجون ومعتقلات تنظيم داعش ، وفقدان الاتصال مع نحو ألف رجل من أبناء عشيرة الشعيطات بالريف الشرقي لدير الزور، إضافة لوجود عشرات المفقودين من المواطنين الكردي منذ هجوم التنظيم في الـ 16 من أيلول / سبتمبر الفائت على ريف مدينة عين العرب (كوباني).