كشفت مصادر أمنية عراقية أن قتالا شديداً وقع بين متطرفي تنظيم داعش في منطقة القائم الحدودية على حدود العراق مع سوريا.
وقالت المصادر إن القتال نشب عقب إعدام داعش لأحد قادة الفصائل ما تسبب في غضب كبير بصفوف داعش من العرب ضد نظرائهم الأجانب، وان الخلاف المسلح تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين، وادى ذلك لانشقاق بين صفوف المتطرفين.
في غضون ذلك يواصل طيران التحالف تصعيد غاراته على مناطق متفرقة في العراق دمر من خلالها منظومة صواريخ تابعة لـ"داعش" في محافظة الأنبار.
واستهدفت 15 غارة جوية مواقع التنظيم وأصابت أهدافاً قرب الأسد وسنجار والموصل والقائم وبيجي وكركوك وتلعفر، ودمرت نظاماً صاروخياً وعربات عسكرية، فضلاً عن استهداف وحدات تكتيكية ومواقع قتالية.
وأكدت مصادر أمنية مقتل نحو 17 من عناصر "داعش" في غارات جوية للتحالف الدولي، نفذتها طائرات فرنسية وأسترالية على معاقل التنظيم في الموصل شمال العراق.
من جهته يحاول التنظيم الإرهابي استجماع قوته، ويدفع بتعزيزات جديدة تشمل مضادات للطائرات من الأراضي السورية إلى مناطق رواة غرب الأنبار عبر طريق منطقة بئر المراسمة في منطقة الرمانة في جزيرة القائم، مرتدياً ملابس عسكرية عراقية، حسب مصادر "العربية".
أما المناطق المنهارة أمنياً فقد شهدت انفجاراً كبيراً لشاحنة مفخخة بالخطأ في حي المعلمين وسط هيت، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر التنظيم، بينهم قيادات ميدانية، وفق مصادر مسؤولة.