أخبار الآن | دمشق – سوريا – (الشبكة السورية)

اعتبرت الشبكة السورية لحقوق الانسان 2014 عاما اسودا على الصحفيين والعمل الصحفي في سوريا حيث وثقت الشبكة بهذا العام مقتل  17 وأكثر من 43 حالة تتراوح بين الاعتقال والخطف، محملة نظام الأسد  مسؤولية معظم هذه الانتهاكات 

وأشار التقرير الذي نشرته الشبكة يوم أمس إلى أن سوريا تعد أخطر دول العالم فيما يتعلق بعمل الصحفيين، حيث باتت البلاد  تخلو تقريبا من العمل الصحفي الاحترافي بسبب التضييق والانتهاكات وسط إفلات تام من العقاب 

وتحت عنوان "حصاد العمل الصحفي في سوريا 2014-عام أسود"، أشار التقرير إلى أن سوريا تعد اليوم من أخطر دول العالم فيما يتعلق بعمل الصحفيين، وأن وتيرة العنف ضدهم تزداد وسط إفلات تام من العقاب، إذ لم يعد الأمر يقتصر على التضييق عليهم وملاحقتهم وقتلهم، بل وصل إلى استخدامهم ورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية ومادية عبر الخطف والابتزاز.

وجاء في التقرير أن أكثر من 17 صحفيا قتلوا خلال عام 2014 في سوريا، عشرة منهم على يد قوات النظام، وأربعة على يد تنظيم داعش ، كما قتل اثنان منهم على يد فصائل مسلحة، في حين قتل صحفي على يد مجموعة مجهولة.

وسجل التقرير أكثر من 43 حالة تتراوح بين الاعتقال والخطف، ثمانية منها على يد القوات النظام ، حيث أفرج عن ستة وما يزال مصير اثنين مجهولا.

وعلى صعيد الإصابات، وثق التقرير إصابة 15 صحفيا، سبعة منهم على يد قوات النظام، وخمسة على يد فصائل المعارضة، وثلاثة بنيران أطراف مجهولة.

وأضاف التقرير أن 11 حالة اعتداء على ممتلكات الوسائل الصحفية تم توثيقها، حيث تسببت القوات النظامية في خمس منها، بينما تُنسب ثلاث إلى القوات الكردية واثنتان إلى تنظيم داعش  وحالة واحدة إلى مجموعات مجهولة.