أكد رئيسُ الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أن الإئتلاف أبلغ روسيا بأنه هو من سيقود عملية الحوار الوطني السوري/، والذي يجمع كافة الأطياف.
ونفى البحرة أن تكون روسيا ومصر والمبعوثُ الدولي دي ميستورا قد تقدموا حتى الآن بأيّ مبادرة مكتوبة/، لكنه أضاف أن هذه الأطراف مهتمة بتفعيل الحل السياسي .
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت أنها تأمل في عقد مفاوضات بين ممثلي المعارضة السورية ودمشق بعد إجراء مشاورات بين مختلف أقطاب المعارضة في موسكو في نهاية يناير.
وأكد ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي لوكالة "إنترفاكس"، الخميس 25 ديسمبر، "نقترح أن يلتقي في موسكو 20 أو 25 ممثلو مختلف أوساط المعارضة السورية – الداخلية والخارجية على حد سواء".
وقال الدبلوماسي الروسي إن الجانب الروسي يريد دعوة ممثلين عن الحكومة السورية بعد انتهاء مباحثات ممثلي المعارضة لكي يطرح الجانبان تقييماتهما للوضع وتصوراتهما للمستقبل.
وأكد بوغدانوف أن لقاءات ممثلي المعارضة فيما بينهم ولقاءاتهم المحتملة لاحقا مع ممثلي الحكومة السورية ستحمل طابعا غير رسمي، وستجري دون شروط مسبقة، مشيرا إلى أن موسكو لا تبني توقعات كبيرة على هذه اللقاءات.
لكنه قال إن "موسكو تأمل في أن تمضي الأطراف السورية بعد إجراء هذه الاتصالات المفيدة قدما في تحقيق التفاهم فيما يتعلق بتنفيذ بيان جنيف الصادر في 30 يونيو".