أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
فضائح جديدة عن انتهاكات داعش يكشفها و يوثقها من عايش ممارسات هذا التنظيم ، و تكمن اهمية ما سنكشفه لكم في انه صادر عن احد المعتقلين السابقين بسجون داعش و يدعى ابو صفية اليمني و هو يوثق انواع التعذيب التي كان يستخدمها تنظيم داعش و منها التجارب الكيماوية على المساجين.
قبل اشهر ابرزنا في تقرير دلائل على إجراء تنظيم داعش تجارب كيماوية على السجناء ، وقائع جوبهت بانتقاد حاد من قبل مؤيدي التنظيم .. و لرافضي هذه الحقائق نقدم إليهم وقائع وشهادات أخرى تثبت ما سبق وكشفنا عنه في وقت سابق, هذا هو كتاب الإنفجار في كشف وفضح الأسرار ( من همُ الأمنيون في تنظيم داعش ) .
كتبهُ ابو صفية اليمني الذي وحين اعترض على ما رآهُ من ممارساتِ داعش و استخدامِه التجاربَ الكيماويةَ ضد المساجين
سجنوهُ و اشاعوا نبأَ مقتلهِ الى ان خرجَ و روى التفاصيلَ في كتابِ حمل عُنوان الإنفجارُ في كشفِ و فضح الأسرار .
الكتاب صادرُ عن شبكة ما يسمى بعرين المجاهدين و يحتوي على اكثرَ من شهادةِ وواقعةِ عن ممارسات تنظيم داعش في سجون العراق و سوريا.
فما هي دلالات ان تصدر مثل هذه المعلومات عن احد المتشددين انفسهم و عن فرد سابق من التنيظم ؟
النقطة الأبرز التي وثقها اليمني في الكتاب هي استخدام التجارب الكيماوية على المساجين و رشُ الغازِ السامِ لإسكات بعض المساجين من خلال مسؤول السجن ابو محمد الفرنسي… و يضيف اليمني انه تم تجريبُ مادتين على بعض المساجين ممن يقولون انهم محكومُ عليهمِ بالإعدام ما ادى الى اصابةِ البعض بالإغماء و التسببِ بحروق بالغةِ كادت أن تصل الى حدود الوفاة ، ومن ينطق اسم الجلالة فيزيدونه من اصناف التعذيب.
و يمضي اليمني في سرد ابرز الادلة عما يمارَسُ من عملياتِ اختطافِ للمطلوبين و تصفيات جسدية لمن لا يرونَ له مصلحةُ عندهم أو يمكن أن يشكل خطراً على التنظيم أو أفراده, ويروي اليمني أن المدعو أبي أحمد الحلبي رئيسُ مخابراتِ حلب هو رجل يعرف بانتمائِه لحزب البعث سابقاً ، و يتساءل اليمني ( هو كان ممن يعطي المعلومات للشبيحة عن مواقع المجاهدين والثوار، فكيف أصبح رئيس مخابرات حلب للتنظيم ؟ )
وعن وسائل التعذيب يقول اليمني إنهم كانوا يستخدمون الكهرباء بعد غرس مسامير في جسد المسجون والضرب بشكل مخيف إلى حد تكسير العظام والتعليق على طريقة النظام في سوريا وما تشهده سجون النظام ، إضافة الى التجويع ووضع أكياس النايلون للخنق كوسيلة للضغط .
ويتحدث اليمني عن سياسة الكيل بمكيالين والنظر إلى الحق بعين واحدة دون العينين، و يروي مزيدا عن عمليات التعذيب وسلخ جلد المساجين و عمليات الإعتقال التعسفية
اما حالة السجون فهي عبارةُ عن مقابرَ جماعيةِ وفردية، وحالةِ مزريةِ من الناحية الصحية, فالسجون رطبةُ جداً، وهناك من الحشراتِ ما يكفي لقتل فيل، ناهيك عن القمل
ويضيف اليمني أن الطعام كان وجبةَ واحدة في اليوم وأن المسؤولَ عن الطعام هناك اسمه أبو جهاد المغربي و كان يتفنن في تعذيب المساجين بالجوع وكيفية توزيع الطعام لهم حتى أنه بلغ به الجهل في هذا بأنه كان يعطيهم نصف ملعقة من الحمص و ثلاثَ او اربعَ حباتِ من الزيتون
و الأسوأ انه كان يبرر تعذيب المساجين بفتاوىَ جاهزةِ وينسبها لأحاديثَ شريفة لا أساسَ لها و لا وجود.