من جهته قرر وزير التنمية الألماني جيرد مولر، إنشاء مركز للعلاج النفسي في ألمانيا، لمساعدة الفتيات المنحدرات من سورية والعراق اللاتي تعرضن للاغتصاب على يد تنظيم داعش، وقال مولر في تصريحات صحفية انهم سيباشرون بعلاج مئة فتاة في المرحلة الأولى
ومشيرا إلى أن أعضاء تنظيم داعش يأسرون الفتيات ويعتدون عليهن جنسياً،فيجب الاهتمام بهن بدلاً من إثارة الخوف منهن"، وبحسب بيانات الأمم المتحدة، قام مقاتلو داعش في العراق على وجه الخصوص بقتل ومهاجمة واختطاف واغتصاب العديد من المدنيين، كما تحدثت تقارير عن قيام داعش ببيع نساء كالرقيق.
و في سياق الموضوع ، أشارت صحيفة "غارديان" البريطانية إلى أن داعش تفرض أجندة متطرفة على أجساد العراقيات، إذ أن المسلحين يأمرون العراقيات بارتداء النقاب والبقاء داخل منازلهن، والعقاب لمن تخالف هو الاغتصاب والضرب، هذا الواقع يعيد إلى الأذهان معاناة العراقيات في أسوأ مراحل العنف الطائفي الذي اندلع في البلاد في ظل الوجود الأميركي.
في تلك السنوات الدامية، عملت الولايات المتحدة على تفكيك الحكومة العلمانية في العراق وفرضت نظاماً يقسم السلطة السياسية وفقاً للطوائف الدينية، مما أدى إلى انقسام سياسي واجتماعي خطير.
وتقول الصحيفة إن هذه الفوضى أدت إلى ظهور ميليشيات عدة فرضت أجندات أصولية خاصة بها ومارستها بوحشية على السكان، وتحديداً النساء. وفي عام 2008، انتشرت كتابات على الجدران في مدينة البصرة تتوجه إلى النساء بالتهديد المباشر، وتقول: "التبرج والسفور سيؤديان إلى موتك