تعرض حي الوعر بمدينة حمص إلى قصف عنيف من قبل قوات النظام والميلشيات المؤيدة لها في المدينة، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، بحسب نشطاء سوريين.
ويعد حي الوعر الذي يضم أكثر من 250 ألف نسمة آخر الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حمص، ويتعرض لحصار خانق وأعمال قصف تختلف شدتها من وقت إلى آخر، وقالت تقارير إعلامية إن الحي تعرض إلى 3 غارات جوية على الأقل، فيما ذكرت شبكة "سوريا مباشر" أن قوات الأسد استخدمت في القصف قذائف تحتوي مادة النابلم خلال قصفه للمباني السكنية.
ووفقا للشبكة، فقد تسببت تلك القذائف باندلاع حرائق ضخمة في عدد من المنازل وفي أماكن سقوطها، وذكر شهود عيان أن النيران كانت تزداد اشتعالا لدى محاولتهم إطفائها إضافة للمدة الزمنية الطويلة التي تمكنوا خلالها من إطفاء تلك الحرائق.
وذكر ضابط متقاعد -رفض ذكر اسمه- من داخل الحي بعد معاينته لمكان سقوط القذائف بأنها تحتوي مادة النابلم الحارقة.
وفي ريف درعا، جنوبي البلاد، قتلت عائلة مكونة من 6 أشخاص معظمهم من الأطفال، جراء القصف المدفعي على مدينة بصرى الشام.
وذكرت مصادر ميدانية أن القصف المدفعي على المدينة تسبب بمقتل عائلة مكونة من رجل وزوجته وأطفالهما الأربعة، ولا تتجاوز أعمارهم ثمان سنوات، وتزامن القصف على المدينة مع اشتباكات داخلها بين كتائب من المعارضة وميليشيات تابعة للدفاع الوطني الموالية للقوات الحكومية والتي تسيطر على أجزاء من المدينة.
وفي مدينة جسر الشاغور بريف إدلب، شمالي سوريا، أعلنت كتائب من المعارضة استهدافها بقذائف مدفع محلي الصنع مبنى الأمن العسكري في المدينة.