تصدى الثوار لقوات الأسد التي حاولت اقتحام حي جوبر بدمشق من جهة المتحلق الجنوبي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر من قوات الأسد، وسط قصف بالمدفعية والصواريخ على الحي.
في السياق، استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية لسحب جثث القتلى والجرحى من عناصرها الذين سقطوا خلال الاشتباكات. وقال ناشطون إن 14 عنصراً من قوات النظام، قتلوا خلال الاشتباكات مع الجيش الحر في قرية حوش الفارة في غوطة دمشق الشرقية. بدوره، قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية مدينة دوما، سقط على إثره عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وكانت كتائب الثوار تمكنت أمس السبت من تدمير نفق لقوات الأسد في جوبر، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الأخيرة.
وفي ريف دمشق اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في محيط منطقة تل كردي بالغوطة الشرقية، استهدف الثوار خلالها تجمعات لقوات الأسد بالصواريخ، الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد من عناصرها.
كما جرت اشتباكات بين الطرفين في مدينة زملكا من جهة المتحلق الجنوبي، ما أسفر عن مقتل عنصر من قوات الأسد.
الجدير ذكره، أن أهالي الغوطة الشرقية يعانون من ظروف إنسانية صعبة، بسبب فصل الشتاء، والسعي لتأمين الطعام في ظل ارتفاع الأسعار، كما أن المصابين يفتقدون للمواد الطبية التي يصعب تأمينها بسبب القصف والحصار الذي تفرضه قوات الأسد على الغوطة منذ حوالي عامين.