بدأ تنظيم داعش بتعكير صفو النجاحات التي تحققها المعارضة المسلحة ضد قوات النظام، فبعد منطقة القلمون توجه إلى درعا وبدأت تظهر بوادر توتر بين فصيل بايع البغدادي من جهة وباقي الفصائل من جهة أخرى.
التقرير التالي والمزيد
بعد النجاحات التي حققتها المعارضة المسلحة في ريفي درعا والقنيطرة وتمكنها في الأسابيع الأخيرة من هزيمة قوات النظام السوري وميليشيات تابعة له، في أكثر من مكان.
يبدو أن تنظيم "داعش" أراد تعكير صفو هذه النجاحات على حد ما قاله ناشطون حين طالب فصيل لا يتعدى قوامه ال 200 عنصر كان قد أعلن مبايعته سابقاً لداعش ، سابقاً جميع الأطراف التي تقاتل النظام السوري بمبايعة تنظيم البغدادي.
وكشف مصدر في الجيش الحرّ أن معارك بينية تصاعدت في منطقة الريف الغربي لحوران، مؤخراً خصوصاً في قرى سحم ونافعة والشجرة وجملة، وسقط خلالها عدد من القتلى والجرحى.
وأنهم باتوا على قناعة أن بأن تأجيل المواجهة لاجتثاث التنظيم ولو لشهرٍ واحد ستكون كفيلة بسقوط المنطقة بيد هذا التنظيم.
وأنه تم اتخاذ قرار بشبه إجماع لتصفية وجود تنظيم داعش بالكامل كي لايستجلب المشهد الدموي الحاصل شمال وشرق سوريا.
فيما تداعى عدد من قادة التشكيلات العسكرية والهيئات القضائية للتدخل لوضع حد لهذا الاقتتال، حيث استلمت "دار العدل في حوران" أكبر هيئة قضائية في المحافظة، معتقلين من قبل الطرفين وبينهم زوجة أحد أمراء "النصرة" التي كانت موقوفة لدى "شهداء اليرموك"
يأتي هذا فيما كان قد سجل غياب فصيل "شهداء اليرموك" المبايع لداعش عن أغلب معارك تحرير درعا
رغم الترسانة الكبيرة التي يمتلكها اللواء من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، فضلاً عن عدم تبعيته إلى "الجبهة الجنوبية" التي تضم معظم تشكيلات الجيش الحر في جنوب سوريا
حول الموضوع ينضم الينا د. إبراهيم الجباوي – مدير عام الهيئة السورية للاعلام