أكد الملك الاردني عبدالله الثاني أن خطر تنظيم داعش لازال بعيدا عن حدود بلاده مبينا أنه مع ذلك يسعى الأردن وبالتعاون مع مختلف الجهات لدعم العشائر في العراق والمعارضة في سوريا لمواجهته والدفاع عن أراضيهم ضد هذه التنظيمات.
وأشار العاهل الأردني إلى ان بلاده تتبع استراتيجية أمنية لمواجهة التحديات ضمن برامج لدى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن تنظيم داعش هو خطر بات يتجاوز سوريا والعراق ويستهدف كل الدول، أكد الملك الاردني عبدالله الثاني أن خطر تنظيم "داعش" بعيد عن الحدود الأردنية، ومع ذلك يسعى الأردن وبالتعاون مع مختلف الجهات لدعم العشائر في العراق وسوريا لمواجهته والدفاع عن أراضيهم ضد هذه التنظيمات.
وأشار إلى ان هناك استراتيجية أمنية لمواجهة التحديات ضمن برامج لدى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، لافتا إلى أن تنظيم داعش هو خطر يتجاوز سوريا والعراق ويستهدف كل الدول، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الخميس عنه القول خلال لقائه الأربعاء عددا من شيوخ ووجهاء البادية الجنوبية: "هناك استراتيجية أمنية لمواجهة هذه التحديات (على الجبهة الشمالية من الحدود مع العراق وسورية) ضمن برامج لدى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الامنية".
وأضاف أن القوات المسلحة الأردنية "تقوم بواجبها تجاه الأشقاء والجيران العرب"، وشدد على أن "تنظيم داعش الإرهابي خطر يتجاوز سورية والعراق ويستهدف جميع الدول"، وحول تداعيات الأزمة السورية، جدد التوضيح أن "الأردن مع الحل السياسي للأزمة السورية، ونحن نعمل بهدف التوصل إلى هذا الحل".
وأوضح: "التطرف مشكلة كبيرة، خصوصاً في ظل وجود فقر وبطالة، ولا يجوز أن نبقى نتحدث عن المشاكل خارج الأردن ونغفل الوضع الداخلي، ولذا سنركز باستمرار على الوضع الاقتصادي في الداخل، وخصوصا مشكلتي الفقر والبطالة وإيجاد فرص عمل جديدة".