قالت مؤسسةُ صحفيون بلا حدود في تقريرِها السنوي ان عددَ الصحفيين الذين قتلوا هذا العام قد انخفض ، إلا أن المراسلينَ يواجهون الموتَ لدوافع دعائية.
واضاف التقرير ان قتلَ الصحفيين ذبحا على ايدي مسلحي داعش في العراق وسوريا يظهرُ أن الهجماتِ أصبحت أكثرَ وحشيةً. كما ذكر َالتقرير انه بينما انخفض عددُ القتلى من الصحفيين بنسبةِ سبعةٍ في المئة مقارنةً بالعام الماضي ، فقد ارتفعَ عددُ الصحفيين الذين تعرضوا للخطفِ لأكثرَ من الثلثِ في حوادث وقع اغلبُها في مناطق الشرقِ الأوسط وفي أفريقيا.
أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود أن ذبح الصحافيين على ايدي ارهابيين في سوريا هذا العام أظهر أن الصحافيين يواجهون تهديدا جديدا خطيرا.
وقالت المنظمة إنه في حين انخفض العدد الإجمالي للصحفيين الذين قتلوا في جميع أنحاء العالم سبعة في المئة إلى 66 صحفيا كانت طبيعة بعض أعمال القتل مبعث قلق شديد.
وأضافت "تقرير مراسلون بلا حدود لعام 2014 يسلط الضوء على تطور طبيعة العنف ضد الصحافيين واستخدام اساليب معينة بما في ذلك التهديد وقطع الرؤوس لأغراض واضحة جدا"، لافتة الى أنه "نادرا ما يقتل الصحفيون بمثل هذه الدعاية الهمجية التي تصدم العالم بأسره."
وكانت سوريا أخطر بلد بالنسبة للصحفيين هذا العام حيث قتل 15 صحفيا تلتها الأراضي الفلسطينية لاسيما قطاع غزة ثم شرق أوكرانيا والعراق وليبيا.
وكشف التقرير أن الصين شهدت أكثر اعتقالات للصحفيين تلتها إريتريا وإيران ومصر وسوريا.
وارتفع عدد الصافيين المختطفين 37 في المئة هذا العام إلى 119 صحافيا وكان 90 في المئة من الصحافيين المحليين ومعظم الحالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولا يزال نحو 40 صحافيا يحتجزون كرهائن في مختلف أنحاء العالم.