أفادت مصادر رسمية بمقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش بقصف في بعقوبة والموصل شمال العراق، في حين حذر مسؤول في الصحوات بمحافظة الأنبار من أن عناصر التنظيم باتوا على مشارف أكبر قاعدة عسكرية وجوية غربي مدينة الرمادي.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصادر أن طيران الجيش العراقي نفّذ طلعات جوية على معاقل لتنظيم داعش في منطقة سنسل وقرى الجزيرة التابعة لقضاء المقدادية، مما أدى إلى مقتل 19 عنصرا من التنظيم.
وردا على هذا القصف، أوضحت المصادر أن أكثر من ستة قذائف هاون سقطت على مناطق في المقدادية، مما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 14 آخرين، كما قتل مدنيان آخران على يد مسلحين مجهولين، وقتل أيضا مدنيان آخران وأصيب خمسة بانفجار عبوة ناسفة.
وفي الموصل (أربعمائة كيلومتر شمال بغداد)، ذكر سكان محليون للوكالة ذاتها أن 33 من عناصر تنظيم داعش قتلوا في غارات لطيران التحالف الدولي استهدفت مواقعهم في مناطق جنوب وغرب المدينة.
وفي الجهة المقابلة، بثّ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا قالوا إنه يظهر جانبا من خسائر القوات الحكومية والصحوات في مواجهات مع مقاتلي تنظيم داعش في محيط مدينة الرمادي.
كما يتضمن التسجيل صور جثث جنود لم تتمكن القوات الحكومية من نقلها. وامتنعت الجزيرة بدورها عن نشر الصور لما تتضمنه من مشاهد قاسية.
وفي السياق، قال مسؤول في الصحوات بمحافظة الأنبار إن عناصر تنظيم داعش "يبعدون نحو عشرين كيلومترا عن مركز بلدة البغدادي غربي مدينة الرمادي (مركز المحافظة)"، التي تضم قاعدة عين الأسد -أكبر قاعدة عسكرية وجوية في المحافظة- ويتواجد فيها عدد من المستشارين الأميركيين.