شن الطيران المروحي والحربي لنظام الأسد هجمات مكثفة بواسطة الصواريخ والبراميل المتفجرة على عدد من المدن والبلدات في أنحاء متفرقة من سوريا، أدت إلى مقتل العشرات وإصابة المئات، وفقاً لناشطين معارضين.
ونقل نشطاء المعارضة السورية عن مصادر محلية مختلفة أن أبرز الهجمات بالبراميل المتفجرة استهدفت محافظة دير الزور، ومدينتي معرة النعمان وكفر نبل في محافظة إدلب، مشيرين إلى أن الهجمات أدت إلى مقتل نحو 50 شخصاً، كما تعرضت مدينة الزبداني في ريف دمشق لقصف بأربعة براميل متفجرة، غير أنه لم ترد معلومات عن إصابات.
وقال ناشطون إن غارتين جويتين استهدفتا مستشفى الطب الحديث في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً، بينهم 3 أطفال وأحد الأطباء، إلى جانب عشرات الجرحى، وبينهم إصابات خطيرة.
وفي ريف إدلب، قتل ما لا يقل عن 25 شخصاً في غارات جوية استهدفت مدينتي معرة النعمان وكفر نبل.
وأوضح الناشطون أن طائرة مقاتلة أغارت على محيط مستشفى أورينت شمالي كفرنبل، ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً، وإصابة 10 آخرين.
وفي معرة النعمان، قتل 10 أشخاص، وأصيب 30 آخرون بهجمات شنتها الطائرات المقاتلة على مركز المدينة، بحسب ما ذكر الناشطون، نقلاً عن مصادر طبية.
ورجحت المصادر ارتفاع عدد القتلة نظراً لخطورة إصابات كثير من الجرحى.
وفي ريف إدلب الشرقي، تعرضت قرى وبلدات ناحية أبو الظهور لأكثر من 15 غارة جوية، استهدفت كلاً من أبو الظهور والدبشية وطلب والبياعية، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن وجود إصابات.
وفي حمص، تعرض حي الوعر لخمس غارات بالطائرات المقاتلة من طراز ميغ، فيما ألقت الطائرات المروحية 6 براميل متفجرة، أدت إلى مقتل 14 شخصاً على الأقل بحسب ما ذكر الناشطون.
وعلى صعيد آخر، أفاد اتحاد تنسيقات الثورة بأن مسلحي المعارضة أشتبكوا مع قوات النظام بالقرب من خان الشيح في ريف غوطة دمشق الغربية، وقتلوا 15 عنصراً من قوات النظام بعد أن أوقعوهم في كمين.
كما أعلنت كتائب الثوار سيطرتها الكاملة على قرية "معر حطاط" الواقعة جنوبي معسكر الحامدية، مشيرة إلى أنها تمكنت كذلك من قتل 20 عنصراً من قوات النظام.