انعقد مساء أمس في بروكسل اجتماعا ضم رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة وعددا من وزراء وسفراء الاتحاد الأوروبي، وبحث الإجتماع بشكل رئيسي خطة دي ميستورا ورؤية الائتلاف تجاه الأفكار المطروحة.
وقد أكد البحرة على ضرورة أن تتضمن الخطة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وفق مبادئ بيان جنيف. كما ركز على ضرورة وجود ضوابط لضمان تنفيذ أي اتفاق، بما في ذلك عدم استغلال النظام لتجميد القتال على جبهة معينة ونقل قواته إلى جبهات أخرى.
وقد أشار بعض الوزراء إلى اجتماعهم يوم أمس مع المبعوث الدولي والى انهم وجدوا أيضا جوانبا لا تزال غير واضحة في خطته.
وقد تطرق الاجتماع إلى جوانب أخرى من ضمنها المساعدات الانسانية وآليات تنفيذ قرار مجلس الأمن 2165 وأوضاع اللاجئين والعقوبات المتخذة ضد النظام.
وفي سياق متصل، أعرب وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي عن دعمهم خطة اقترحتها الامم المتحدة، تهدف إلى إقامة مناطق عازلة يوقف فيها إطلاق النار في سوريا لا سيما في حلب.
وقد اقترح موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا في الثلاثين من تشرين الاول/اكتوبر اقامة مناطق وقف اطلاق النار، للسماح بتوزيع المساعدة الانسانية في هذا البلد الذي يشهد منذ أكثر من ثلاث سنوات حربا أسفرت عن سقوط أكثر من مئتي ألف قتيل.
وقالت وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني لدى وصولها الى الاجتماع الشهري لوزراء خارجية الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي في بروكسل "من المهم إيجاد وسائل ملموسة لمساعدة جهوده لا سيما مشروع تجميد المعارك في حلب".