بعد سيطرت تنظيم داعش على مناطق في سوريا والعراق زادت معاناة الأهالي في هذه المناطق خصوصاً بعد إرتفاع اسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية والمواد الأساسية.
تحدث حول هذا الموضوع لاخبار الآن من دهوك الصحفي ياسر الحمداني من أبناء الموصل و الذي اكد بان الوضع في الموصل بات سيئا للغاية بعد شبه انعدام للحاجيات الأساسية التي يحتاجها الناس هناك و ارتفاع اسعار المواد الغذائية بشكل كبير كما اكد ايضا الحمداني ارتفاع اسعار المحروقات و كالوقود و غاز الطبخ ارتفعت بشكل كبير حيث تجاوز سعر برميل النفط الـ 200 دولار و الغاز تجاوز الـ 50 دولار ,كما ان المدينة تعيش في عزلة كاملة بعد غلق كل المنافذ المؤدية اليها و الطريق الوحيد المفتوح هو من الطريق الجنوبية المؤدية الى بغداد .
كما قال الحمداني ان داعش يفرض الضرائب و الاتاوات على سكان الموصل.
هذا و قد شمل إرتفاع الأسعار جميع القطاعات الإقتصادية والمواد الغذائية والمحروقات والملابس وفيما يخص المحروقات فشهدت المحروقات ارتفاعا واضحا وكبيراً في اسعار اسطوانات الغاز المستخدم في الطبخ.
وقال مواطنون في العراق ان اسطوانة الغاز كانت في الماضي تباع بقيمة ستة الاف دينار عراقي، وبعد سيطرت داعش إرتفع سعر الاسطوانة الى أكثر من 14 الف دينار عراقي اي اكثر من ضعف سعر الاسطوانة الواحدة في الوقت اللاحق.
في سوريا أيضاً تعاني المناطق التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش غلاءَ في الأسعار يزيد من معاناة الأهالي خصوصاً بعد أربع سنوات من المعاناة ربما الوضع أشد خطورة في سوريا عنه في العراق لأن الأهالي في سوريا خسروا كل شيء ولم يعد لديهم إمكانية حتى لتأمين البقاء على قيد الحياة ومواجهة الموت جوعاً.
فبعد أن سيطر تنظيم داعش على مناطق في سوريا بدأ يصدر قرارات تزيد من معاناة الأهالي كالتحكم بتكرير النفط ومنع الأهالي من العمل في تكرير النفط ومن بيعه وحتى توزيعه ويجبر التنظيم من يشتري النفط أن يدفع بالدولار.