انطلقت صباح اليوم في دبي فعاليات المنتدي الاستراتيجي العربي بمناقشة حاله العالم سياسيا حضور كبير من المشاركين من متخذي القرار على المستويين المحلي والعالمي.
ويحاول المنتدى رسم حالة العالم والعالم العربي في العام المقبل 2015 ومناقشة أهم التغيرات السياسية والاقتصادية المتوقعة بالإضافة لمحاولة وضع خريطة لأهم القوى المؤثرة فيه وأهم الاتجاهات الاقتصادية والسياسية التي ستنشأ خلاله.
وفي كلمة له قبيل افتتاح المنتدى أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن المنطقة العربية مقبلة على تغيرات اقتصادية وسياسية واجتماعية متسارعة خلال الفترة المقبلة.
وأشار الشيخ محمد إلى أن الحكومات ستكون مطالبة في المرحلة المقبلة ببناء سياسات مرنة لاستيعاب التغييرات الاجتماعية، واستراتيجيات مختلفة لتجاوز التحديات الاقتصادية، وحكمة كبيرة لعبور الاختناقات السياسية.
ويمثل المنتدى شبكة للتواصل تضم مجموعة من الجلسات التي تساعد على فهم أفضل للتوجهات المستقبلية سياسياً واقتصادياً على صعيد المنطقة والعالم بهدف الوصول إلى عالم أفضل. وتشمل قائمة الموضوعات التي يناقشها المنتدى في دورة هذا العام: تغيرات الخارطة الجيوسياسية ومناطق النزاعات والنزاعات المسلحة والإرهاب الدولي والتنافس على الموارد الطبيعية والقيادة العالمية..
إضافة إلى أهم التوجهات الاقتصادية في 2015 والجغرافيا المتميزة لاستثمارات رأس المال والتكتلات التجارية والتغير في أسعار النفط وتحولات القوى الاقتصادية العالمية واتجاهات العملات والاحتياطي المالي العالمي. ويشارك في الجلسات الخبير السياسي الدكتور فرنسيس فوكوياما صاحب كتاب «نهاية التاريخ»، إضافة إلى بول كروغمان الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد ومجموعة من المختصين.