أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
أوضح الدكتور اعليا العلاني الخبير في الجماعات المتشددة أن الانتداب عن طريق الإنترنت أصبح أحد وسائل داعش في الفترة الأخيرة حيث أن التنظيم لم يعد يحتاج إلى مقاتلين عراقيين بل إلى الأجانب وهو ما اعتبره الدكتور أعليا له إيجابيات عدّة بالنسبة إلى مثل هذه التنظيمات الإرهابية
أولها أن الدعاية على الإنترنت كلفتها أقل في ظل صعوبة عمل الشبكات التقليدية ، إضافة إلى أنه أسلوب يستهوي الشباب كثيرا ، ويهدف إلى فتح جبهات جديدة في القتال غير الجبهتان العراقية والسورية .
الدكتور اعليا العلاني وفي سياق حديثه لدى مداخلة له في برنامج ستوديو الآن قال إن عملية تجنيد الشباب بالنسبة لداعش أصبح نوع من التجارة والإنترنت هي وسيلة للتقريب من الموت ، داعيا الدول العربية إلى ضرورة أن تبتكر أساليب لكي تراقب الإنترنت مستشهدا ببريطانيا التي أنها حاكمت فتاة مؤخرا بمجرد أنها دعت إلى الجهاد عبر الإنترنت .
وأضاف ذات المتحدث أن داعش بدأ يشعر بخطر التراجع وبالتالي أصبح يستخدم الانتداب عن طريق الإنترنت لكي يسترجع بعض مواقعه داخل العراق ويفتح جبهات قتال في البلدان التي تتوفر على بعض الهشاشة الأمنية مثل ماهو الحال في ليبيا وسوريا …
وفي وقت سابق كشفت قناة فور نيز الإخبارية هوية مشرف مواقع التواصل الاجتماعي على تويتر لدى تنظيم داعش والذي ييدير عملية دعوة الأجانب للانضمام إلى التنظيم وارسال الدعوات لهم على حساب التنظيم الرسمي
وتوقف حساب مشرف داعش على تويوتر وهي شامي ويتنيس ويعني بالعربية الشاهد الشامي بعد أربع أيام من كشف القناة عن هويته
وظهر من خلال تعليقات مهدي التي تباعتها القناة دعوات متكررة لمتابعيه على ترك أسرهم ودفعهم للانضمام إلى ساحات القتال لنيل "الشهادة" في حين يجلس هو بمكان آمن حيث غرد أيضا " أنا لا استطيع ترك عملي وعائلتي فلدي معلومات مهمة لا يجب ضياعها"