قال مساعد المبعوث الامريكي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش بريت ماكغورك ان برنامج تدريب وتزويد المقاتلين المعتدلين السوريين بالعتاد لمحاربة التنظيم لن يبدأ قبل حلول فصل الربيع.
واضاف ماكغورك في جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليلة الماضية ان الولايات المتحدة الان في المرحلة الاولى حيث ان برنامج التدريب والتجهيز هو عنصر بسيط ضمن حملة شاملة تمتد على سنوات عدة.
وبين ان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية داعش في سوريا والعراق شن غارات جوية بلغ عددها نحو 1200 غارة اسفرت عن قطع الامدادات للتنظيم وتجميد قدرته على التقدم والهجوم.
واكد ان الولايات المتحدة حققت تقدما في دحر الجماعات الارهابية ومساعدة الجيش العراقي على استعادة الأراضي ووقف تدفق المقاتلين الأجانب الى العراق وسوريا.
وقال انه ورئيسه الجنرال جون ألين "زارا 16 عاصمة على مدى الأشهر القليلة الماضية لمناقشة التعاون ضد التنظيم الارهابي على عدة جبهات".
وعن الوضع في سوريا شدد ماكغورك على ضرورة احداث انتقال سياسي في سوريا من خلال عملية سياسية وعن طريق التفاوض.
وفي سياق متصل، وجه أعضاء في مجلس النواب الاميركي الاربعاء انتقادات حادة الى الادارة الاميركية بسبب استراتيجيتها المتصدعة لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق، بينما اقر دبلوماسي بأن تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة لن يبدأ قبل أذار/ مارس 2015، وخلال جلسة عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب للاستماع الى مبعوث الحكومة الاميركية الى العراق، قال رئيس اللجنة انه بعد أربعة اشهر على بدء الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا لا يزال تنظيم داعش يسيطر بشكل عام على نفس رقعة الاراضي التي كان يسيطر عليها هذا الصيف وأحد اسباب ذلك هو الطبيعة المحدودة لهذا الجهد العسكري.
وقارن رويس بين الغارات الجوية التي شنها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الجهاديين في سوريا والعراق وبلغ عددها حوالى 1100 غارة وبين "الف طلعة جوية كنا نشنها يوميا" ضد قوات صدام حسين خلال غزو العراق في 2003، واستنكر النائب الجمهوري ما وصفه ب"رد الحد الادنى" ضد المتشددين.