قال قائد عسكري أمريكي كبير إن حلفاء الولايات المتحدة تعهدوا بإرسال نحو 1500 جندي إلى العراق، للمساعدة في تدريب القوات العراقية والكردية، وتقديم المشورة لها في مواجهة تنظيم داعش . ولم يحدد الجنرال الامريكي الدول التي سترسل عناصر أمن .
وأشاد الجنرال بإعلان الحلفاء رغبتهم في إرسال مدربين ومستشارين خلال الاجتماع الذي عقد في 2 و 3 كانون الاول/ديسمبر الحالي، وأن تفاصيل هذه المساهمة لا تزال قيد البحث.
وقال لا نزال نعمل على ذلك، وأريد أن أعطيهم الوقت للتشاور مع عواصمهم وتحديد سبل المساهمة.
لكنه أشار إلى أن القسم الاكبر من العناصر سيكلف تدريب القوات العراقية على بناء قدرات شراكة .
وهناك حاليا حوالى 1500 عنصر أمريكي في العراق لضمان أمن السفارة الامريكية وتقديم الاستشارات للجيش العراقي وقوات البشمركة.
وقد وافق الرئيس الامريكي باراك اوباما على نشر 1500 عنصر إضافي لتعزيز جهود التدريب والاستشارات.
وقال الجنرال تيري إن معظم عمله يتركز على تنسيق جهود التحالف الدولي في مواجهة تنظيم داعش.
وأكد أيضا أن القوات الامنية العراقية تسجل تحسنا مستمرا لكنها لا تزال غير قادرة على شن هجمات واسعة النطاق.
وفي سياق متصل أكد رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم الاثنين 8 ديسمبر/كانون الأول أن التحالف الدولي ساعد القوات العراقية في تطهير مناطق عدة من الجماعات الإرهابية المسلحة.
وقال معصوم إن الجميع في العراق بات يدرك أن خطر الإرهاب ليس حصرا على فئة واحدة بل يشمل الجميع دون تمييز مبرزا أن العراقيين أصبحوا أكثر توحدا.
وأشاد الرئيس العراقي، عقب استقباله وفدا من لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني برئاسة روري ستيورات، بدور الدعم الجوي للتحالف الدولي الذي ساعد القوات العراقية في تطهير مناطق عديدة من دنس الجماعات الإرهابية