أفادت تقارير واردة من مدينة الموصل العراقية بأن تنظيم داعش يحقق أرباحا عالية من خلال بيعه الأعضاء البشرية الخاصة بقتلاه.
واشارت التقارير نقلا عن طبيب محلي في الموصل ، إلى أن داعش يجري عمليات جراحية لقتلاه داخل المرافق الطبية في الموصل، ومن ثم يقوم بنقل اعضائهم عن طريق شبكات متخصصة في هذه التجارة.
وذكر التقرير ايضا ان التنظيم قام باستئجار جراحين عرب واجانب لهذه المهمة ، ومنع اختلاطهم بالأطباء المحليين.
ويعد التنظيم حاليا من أغنى الجماعات المتشددة في العالم مع عائد سنوي يقدر بـ 2 بليون دولار ، وتشير تقديرات مجلة فوربس إلى أن تنظيم داعش يحصل على دخل يومي يقدر بـ 3 مليون دولار
أحد مصادر الدخل الرئيسية للتنظيم هي آبار النفط التي استولى عليها في العراق وسوريا، وفي هذا الخبر المروع، تشير تقارير من الموصل إلى أن داعش يحقق أرباح عالية من خلال بيع أعضاء بشرية للقتلى من عناصره
وكانت تقارير صحيفة نيويورك تايمز كشفت أن تنظيم داعش يبيع الكهرباء من محطات توليد الطاقة بالمدن التى استولت عليها بشمال سوريا لصالح حكومة الأسد.
وأكدت التقارير أنهم يفعلون ما يحلو لهم بحرية تامة، مضيفة أن الحركة قامت بخطوات مماثلة للسيطرة على محطات إنتاج الكهرباء بالعراق في الأسابيع الأخيرة وبيع الطاقة التى تنتجها لصالح جماعات تابعة لها.
ويعد شمال سوريا من أهم المناطق الغنية بالنفط التى سيطرت عليه تنظيم داعش بالفعل ليتحكم في كافة المدن بالشمال السوري،
ومع تقدم التنظيم واستيلائه على مزيد من المدن، تزداد الغنائم التى تحصدها من المدن المختلفة على حسب ثوراته، خاصة بعد هجومه على مصفاة النفط في "بيجي" التس تعد أكبر منشأة نفطية بالعراق.
ويرى مجلس العلاقات الخارجية بالولايات المتحدة أنه في الوقت الذى أصبحت الموصل تحت سيطرة الحكومة العراقية عام 2013 قام تنظيم داعش بفرض حوالى 8 مليون دولار شهريا كطريقة للابتزاز النقدى ودفع ضريبة لصالحها من جانب الشركات المحلية، ومع استيلاء الحركة القمعية على مساحات واسعة من العراق تقوم بفرض مزيد من الضرائب على كافة المدن مما زاد من نسبة الأموال المتدفقة عليها بدخولها مزيد من المدن، فضلا عن تقليصها حجم المساعدات الإنسانية التى كانت تقدمها منذ سنوات ماضية