أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (يمان شواف)

الدورة الـ 35 لقمة دول مجلس التعاون الخليجي، تناقش ملفات عدة  التعاون والتكامل وتحقيق التضامن العربي في وجه التحديات، وملفات ملحّة كالحرب على الإرهاب وأمن المنطقة والتحديات الاقتصادية في ضوء نزيف أسعار البترول.

ويأمل قادة الخليج وخلال يوم واحد التوصل إلى قرارات بناءة تعزيز مسيرة العمل المشترك لمجلس التعاون.

الاتفاق على إنشاء شرطة خليجية اختيرت دولة الإمارات مقراً لها،

فضلاً عن توجه القمة إلى الإعلان عن إنشاء القيادة العسكرية الخليجية الموحدة والتي سيكون مقرها العام في المملكة العربية السعودية.

كما ستشهد القمة اعتماد تنفيذ بعض الاتفاقات التي سبق وأقرت في الأعوام الماضية، 

في مقدمتها الاتفاقية الخاصة بالبدء في التنفيذ للاتحاد الجمركي اعتباراً من الأول من يناير المقبل.

إقليمياً

ستكون الحرب على الإرهاب وتنظيم داعش الإرهابي في مرتبة متقدمة من النقاشات حيث تتطلّب التحديات الأمنية مزيداً من توحيد المواقف الخليجية،  وسيكون الملف الإيراني بتشعباته الأمنية والنووية واحتلال جزر الإمارات الثلاث والتدخلات في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون أيضاً على طاولة المفاوضات.

وكذلك سوريا واليمن وليبيا وأيضاً القضية الفلسطينية على أجندة القمة التي تنعقد في ظل ظروف استثنائية تعيشها المنطقة،  ما يكسبها أهمية خاصة تتطلب التنسيق المشترك بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات في مسيرة المجلس، وسط آمال بأن يحقق ترؤس قطر لمجلس التعاون لعام 2015، نقلة نوعية في العلاقات الخليجية ورسم النظام العربي والإقليمي.

مصادر مقربة من القمة تحدثت عن اقتراح كويتي قدم إلى القمة بانشاء جامعة تحت اسم جامعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تساهم فيها كل دول الخليج ويكون مقرها الكويت ولها فروع بكل دول الخليج.

محاربة الإرهاب وتعزيز مسيرة العمل المشترك لمجلس التعاون الخليجي سياسياً وإقتصادياً وأمنياً قضايا تهدف إلى بذل المزيد من الجهود بهدف توحيد المواقف الخليجية في مواجهة كل التحديات.