أخبار الآن | الدوحة – قطر – (وكالات)
بدأت في العاصمة القطرية الدوحة القمة الخليجية الخامسة والثلاثون، التي تناقش عددا من الملفات الإقليمية والدولية، أهمها الملف الأمني والعسكري بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتداعياتُ أزمة انخفاض أسعار النفط على اقتصاداتها.
وأعلن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، افتتاح القمة الخليجية الخامسة والثلاثين.
وافتتح كلمته بالقول "نجتمع في ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد". وأضاف: نأمل أن تؤسس القمة انطلاقة جديدة لمسيرة التعاون الخليجي.
وقال أيضا "سنبقى نواصل الجهود لتحقيق الاتحاد الخليجي انسجاما مع مبادرة خادم الحرمين"، مشدداً على أن مجلس التعاون هو المنظمة الخليجية الفاعلة على المستوى العربي.
وعن الشأن السوري، قال كنا ومازلنا مع حل سياسي يوقف نزيف الدم في سوريا. وأضاف "نحن مع الشعب السوري في الدفاع عن نفسه في غياب الحل السياسي".
ودعا مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار لوقف جرائم النظام السوري، فيما قال "نأمل في التوصل إلى مصالحة في كل من العراق وليبيا واليمن". وأضاف "ظاهرة الإرهاب تستدعي تكثيف الجهود لاستئصالها، وأن لا خيار أمامنا سوى مواجهة الإرهاب، فالوقاية من الإرهاب أفضل من علاجه قبل استفحاله".
وعن الملف الإيراني، أكد أمير قطر على أهمية حل الخلافات مع إيران بالطرف الدبلوماسية، وتسعى القمة إلى ترسيخ اتفاق التفاهم الخليجي، الذي أرسته قمة الرياض الشهر الماضي.