قالت الحكومة الاسترالية ان تنظيم داعش يستخدم المقاتلين الأجانب بما وصفته "وقودا َللمدافع" . واشارت الحكومة إلى أن ما يصل من نحو عشرين إلى تسعين استراليا انضموا إلى التنظيم المتشدد.
وقال المدعي العام الأسترالي جورج برانديز إن عدد الأستراليين الذين قتلوا مع المسلحين في سوريا والعراق ارتفع في الأسابيع الأخيرة إلى 20 شخصا. ويقول مراقبون إن الحكومة الاسترالية على علم بنحو عشرين أسترالياً لقوا حتفهم في الصراع الدائر في سوريا والعراق".قالت الحكومة الأسترالية، اليوم الثلاثاء، إن ما يصل إلى 20 من نحو 90 أسترالياً انضموا إلى متطرفي داعش، قتلوا.
واتهمت الحكومة الأسترالية تنظيم داعش باستخدام المقاتلين الأجانب "وقودا للمدافع".
وأكد المدعي العام جورج براندس، والذي يشرف على أجهزة الاستخبارات، لصحيفة "ذا أوستراليان نيوزبيبر" أن ستة مواطنين قتلوا في القتال على الحدود السورية التركية في الأسابيع الأخيرة.
وذكر براندس أن إرهابيي داعش يستغلون الشباب الأسترالي كـ "مقاتلين لا يكترث لفقدهم أثناء الحرب، وانتحاريين، وأدوات دعائية".وأضاف للصحيفة أن "الحكومة على علم بنحو 20 أسترالياً لقوا حتفهم في الصراع الدائر في سوريا والعراق".
وتابع: "الشباب الأسترالي، وكثير من الشباب والشابات من الدول الغربية، يتم إغوائهم بالفكر الباطل لمعركة نبيلة ضد عدو غاشم".
وأوضح قائلاً: "في الواقع، إنهم فقط يشاركون في أعمال العنف الطائش، في كثير من الحالات ضد مدنيين أبرياء، نيابة عن تنظيم داعش، العازم على الاستعباد المتهور، والاغتصاب، وقتل أولئك الذين لديهم آراء مخالفة لآرائهم".
والأسبوع الماضي، سنت أستراليا قوانينا جديدة مشددة لمكافحة الإرهاب ما يجعل سفر الأستراليين إلى محافظة الرقة السورية جريمة جنائية نظرا لآن تنظيم داعش يبسط سيطرتها على المنطقة التي مزقتها الحروب.
وتقدر الحكومة بأن هناك ما لا يقل عن 70 أستراليا يقاتلون مع التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا