أعلن رئيس مجلس محافظة نينوى العراقية بشار كيكي يوم أمس، أن 20 ألف مقاتل، من أربع جهات ستشارك في عملية تحرير الموصل، مشيراً إلى أن "ساعة الصفر" لم تحدد بعد.
وقال كيكي في تصريح لوكالة "الأناضول" إن "أربع جهات ستشارك في تنفيذها وهي التحالف الدولي والحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان (إقليم شمال العراق) والحكومة المحلية في الموصل،" كاشفاً أن "النقطة الأبرز التي لم تحسم بعد في الخطة هي تحديد قيادة تحرير نينوى".
وأوضح كيكي، أن "الخطة تتضمن مرحلة ما بعد تحرير الموصل أيضاً، حتى يكون التحكم بعد التحرير مستمراً ومؤمناً، ويتم تهيئة الأهالي للعودة إلى ديارهم، ليشاركوا في إعادة الإعمار أيضا".
وأشار كيكي إلى أن "تسجيل الأسماء والانتساب إلى قوات تحرير الموصل لا يزال مستمراً، والتي يتم تدريبها بالقرب من الموصل"، مؤكدا أن "هناك حاجة إلى أكثر من 20 ألف مقاتل، لتحرير الموصل، في حين هناك حوالى 10 آلاف مقاتل فقط انتسبوا إلى المعسكر حتى الآن"، مشيراً إلى أن "المقاتلين في المعسكر بحاجة إلى تدريبات نوعية وأسلحة حديثة".
وتتكون قوات تحرير الموصل، من قوات بشرطة محافظة نينوى، الذين نزحوا من المحافظة إبان سقوطها بيد "داعش".
ويتألف مجلس محافظة نينوى من 39 نائباً، ومنذ سقوط مدينة الموصل بيد "داعش" في حزيران (يونيو) الماضي، عقد المجلس اجتماعاته في مناطق عدة خارج المحافظة، وحالياً يعقد أعضاء المجلس اجتماعاتهم في ناحية القوش (45 كم شمال الموصل).