أكد "المرصد السوري لحقوق الانسان" أن انفجاراً وقع في مدينة حلب يوم أمس، ناجم عن تفجير نفق أسفل منطقة مسجد السلطانية، أسفر عن وقوع العديد من الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام والموالين له.
وأضاف أن هذا التفجير ترافق مع سقوط قذائف عدة أطلقها الثوار على مناطق في جمعية الزهراء ومحيط القصر البلدي ومساكن السبيل وحي ميسلون وشارع النيل ومنطقة الحميدية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وأكد المرصد أن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة اليوم بين كتائب الثوار المقاتلة من جهة، وقوات نظام الأسد مدعومة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة اخرى، في منطقتي البريج ومناشر البريج بالمدخل الشمالي الشرقي لحلب، في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة وإعادة فرض سيطرته عليها.
من جهة أخرى خاض ثوار سوريا معارك عنيفة يوم أمس في ريف درعا الشمالي، وخصوصاً في أطراف مدينة الشيخ مسكين، وذلك إستكمالاً لمعركة "أدخلوا عليهم الباب"، وقد استطاعوا من خلالها على مساكن الضباط العسكرية التي تقع شرقي المدينة، باتجاه بلدة قرفة، وتابعوا تقدمهم باتجاه اللواء 82 دفاع جوي وتزامنت تلك المعارك مع قصف جوي عنيف استهدف كل من بلدة أبطع وداعل وانخل، حيث شن الطيران الحربي سبع عشرة غارة جوية في عموم المحافظة .
وفي محافظة الرقة شمال سوريت نفذ النظام أيضاً ثماني غارات على منطقة (الفرقة 17) ومحيطها ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.