حذرت عشائر البونمر، التي تقاتل تنظيم داعش في قضاء هيت غرب محافظة الأنبار العراقية منذ نحو شهرين، من أنها لن تستطيع مواصلة القتال بسبب نقص السلاح.
وقال نعيم الكعود، شيخ عشيرة البونمر، في حديث لـ الشرق الأوسط، إن السلاح الموجود لدينا الآن لمقاتلة داعش لا يكفينا إلا لمدة 5 أيام، بعدها لن يكون بمقدورنا مقاتلة هذا التنظيم الذي يملك الأسلحة الحديثة.
وحول الوفود العشائرية السنية التي ذهبت إلى واشنطن والتي تعتزم الذهاب إلى إيران لأغراض التسليح، قال الكعود إن «عشائر الأنبار خصوصا التي تقاتل على الأرض هي وشيوخها لم تذهب إلى واشنطن, ولن تذهب إلى إيران، لأننا نرى أن التسليح هو من مسؤولية الدولة والحكومة وليس جهات خارجية».
من جهته، قال محمد ناصر الكربولي، النائب البرلماني عن محافظة الأنبار والقيادي في تحالف القوى العراقية، لـ الشرق الأوسط»، عن الزيارة المرتقبة للوفد العشائري إلى إيران طلبا للسلاح إن «هؤلاء لا ثقل لهم بين العشائر في الأنبار.
أما الشيخ نعيم الكعود، وهو أحد القيادات البارزة في رئاسة هذه العشيرة، فيتحدّث عن تسمية عشيرته باسم" البو نمر" ومن أين جاءت، فيقول:" أطلقت تسمية البو نمر نسبة إلى جدهم الشيخ محمد الذي تروي الحكايات الموروثة عن القبيلة أنه قاتل في إحدى المناطق ثلاثة نمور بالسيف وبطش بها، ومنذ ذلك الحين أطلقت الناس عليه لقب "أبو نمر" ليشمل هذا اللقب فيما بعد العشيرة كلها".
والبونمر، كما يؤكّد الكعود، منذ زمن الملوك وحتى اليوم، كانت لهم صولات وجولات ضد الظلم والطغيان في جميع الحكومات التي مرّت على العراق. لكنها اليوم تتعرض لهجمة كبيرة تقودها عصابات "داعش" تستهدف حياتها ووجودها، حيث قدمت العشيرة أكثر من 405 من خيرة شبابها بالإضافة الى عدد كبير من المفقودين الذين لا يعرف مصيرهم حتى الآن.
يذكر أن الشيخ نعيم الكعود قد أطلق عبر "العربية نت" نداء استغاثة لإنقاذ ما يقرب من 500 عائلة يحاصرهم الدواعش في منطقة حوض الثرثار، محذراً من إبادة جماعية شبيهة بما حدث في "سبايكر".
أما الشيخ نعيم الكعود، وهو أحد القيادات البارزة في رئاسة هذه العشيرة، فيتحدّث عن تسمية عشيرته باسم" البو نمر" ومن أين جاءت، فيقول:" أطلقت تسمية البو نمر نسبة إلى جدهم الشيخ محمد الذي تروي الحكايات الموروثة عن القبيلة أنه قاتل في إحدى المناطق ثلاثة نمور بالسيف وبطش بها، ومنذ ذلك الحين أطلقت الناس عليه لقب "أبو نمر" ليشمل هذا اللقب فيما بعد العشيرة كلها".
والبونمر، كما يؤكّد الكعود، منذ زمن الملوك وحتى اليوم، كانت لهم صولات وجولات ضد الظلم والطغيان في جميع الحكومات التي مرّت على العراق. لكنها اليوم تتعرض لهجمة كبيرة تقودها عصابات "داعش" تستهدف حياتها ووجودها، حيث قدمت العشيرة أكثر من 405 من خيرة شبابها بالإضافة الى عدد كبير من المفقودين الذين لا يعرف مصيرهم حتى الآن.
يذكر أن الشيخ نعيم الكعود قد أطلق عبر "العربية نت" نداء استغاثة لإنقاذ ما يقرب من 500 عائلة يحاصرهم الدواعش في منطقة حوض الثرثار، محذراً من إبادة جماعية شبيهة بما حدث في "سبايكر".