صرح مصدر أمني إماراتي مسؤول بأن نتائج التحقيقات الجارية والاعترافات التي أدلت بها الموقوفة في القضية المعروفة إعلامية بـ" شبح الريم"، أظهرت أن الجريمة" تمت بوازع شخصي وبشكل فردي".
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام ) عن المصدر قوله: "بناء على التحقيقات الجارية والاعترافات التي أدلت بها الموقوفة في قضية شبح الريم وما توفر من أدلة مادية لدى الأجهزة الأمنية فقد تبين أن الجرائم التي ارتكبتها تعتبر بوازع شخصي، و عملا إرهابيا فرديا".
وأوضح أنه "لم يتبين حتى الآن ارتباط الموقوفة بأي من التنظيمات الإرهابية أو الحزبية التي يمكن القول أنها قامت بتحريضها أو مشاركتها أو التخطيط لها لارتكاب جريمتها".
وأفاد المصدر بأن التحقيقات توصلت إلى أن الموقوفة قامت في الآونة الأخيرة بالتردد على بعض المواقع الإلكترونية الإرهابية المنتشرة على الإنترنت، "والتي أدت بدورها لاكتساب الموقوفة للفكر الإرهابي و دراسة آلية صنع القنابل المتفجرة وبعد فحص المواد المضبوطة المعدة من قبلها تبين أنها تركيبة بدائية للمتفجرة".
وأكد المصدر أن التحقيقات حتى الآن بينت أنه "لم يكن لديها التخطيط المسبق لقتل أحد من الجنسية الأميركية أو أي جنسية بعينها، وإنما كانت تبحث عمن توحي هيئته الخارجية ولغته ولون بشرته إلى أنه أجنبي، حيث أنها قامت بإختيار ضحاياها بشكل عشوائي".
وكانت الجانية قد قامت بقتل معلمة أميركية في حمام في مركز تجاري بجزيرة الريم في أبوظبي مساء الاثنين الماضي، قبل أن تتوجه لوضع متفجرة بدائية أمام منزل مقيم أميركي في منطقة أخرى.
ونجحت السلطات المختصة في إلقاء القبض على الجانية، بعد 48 ساعة من وقوع الجريمة.
واعلن الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القبض على "شبح الريم" المتسببة في قتل المدرسة الأميركية في أبوظبي.
وكشف خلال مؤتمر صحفي بأبوظبي ان المنتقبة المتهمة حاولت زرع قنبلة بدائية الصنع أمام منزل طبيب أميركي مقيم نجحت الشرطة في تفكيكها بعد ان اكتشفها أحد أبناء الطبيب.
وحذر وزير الداخلية كل من تسول له نفسه العبث بأمن الإمارات بعقوبات رادعة, فيما أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن المشتبه بها تحمل الجنسية الإماراتية.