إنطلقت اليوم فعاليات مؤتمر المعرفة الأول والذي يستمر ثلاثة أيام وتنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تحت شعار "تمكين أجيال الغد" حيث يعتبر هذا المؤتمرلأول من نوعه في المنطقة ويعزز دور دبي نحو لعب دوري محوري في تعزيز مسارات وسُبل نقل وتوطين المعرفة في الوطن العربي .
طفرة معلوماتية غير مسبوقة أصبحت فيها صناعة المعرفة أحد المصادر الأساسية للدخل الوطني الأمر الذي دفع دبي لرعاية واستضافة أول مؤتمر دولي في مجال المعرفة والذي يمثل دعوة للاستثمار من خلال تطوير إمكانات الكوادر البشرية ودعم الابتكار
المؤتمر الذي افتتحه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي شهد حضور نحو 1500 شخصية من أبرز خبراء ورواد المعرفة في الإمارات والمنطقة والعالم،كمؤتمر أختص بأمور نشر ونقل وتوطين المعرفة وطرق بناء مجتمع واقتصاد يتخذان من المعرفة نهجاً نحو استدامة التنمية ورخاء الشعوب.
الأمم المتحدة أطلقت خلال فعالايات المؤتمر تقرير المعرفة العربي للعام الفين وأربعة عشر تحت عنوان الشباب وتوطين المعرفة تناول واقع المعرفة في العالم العربي كمفاهيم ادماج الشباب في عمليات نقل المعلومات وتوطينها وتحديات ذلك في عالمنا العربي
مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الشريك الأساسي في المؤتمر أطلقت جائوة المعرفة وقامت بتكريم ابرز الشخصيات التي ساهمت في مجال نشر ودعم المعرفة كمبادرة لبذل المزيد من الجهود في هذا المضمار كسبيل لدعم الإبداع والمبدعين
جلسات النقاش التي أدارها كبار رواد المعرفة في العالم تمحورت حول التحول العالمي إلى اقتصاد المعرفة ونظريات الابنتكار والتكامل التي ناقشها خبراء اقتصاديين ومفكرين قدموا من جميع دول العالم إلى منارة الشرق الأوسط للمعرفة والعلوم
المعلومة والمعرفة سمتان ٍأساسيتان لقياس معنى القوة والتفوق هكذا أراد المجتمعون ايصاله عبر هذا المؤتمر والذين أجمعوا على أن التراكم المعرفي له الدور الرئيس في ديمومة النمو الاقتصادي.
أكدت الدكتورة لانا مامكغ وزيرة الثقافة الأردنية لأخبار الآن، أن ما جرى في السنوات الأخيرة كشفت حجم فجوة المعرفة في العالم العربي، الأمر الذي يتطلب العمل من أجل صحوة فكرية تخرج الأجيال الناشئة إلى بوصلة النور على حد تعبيرها .