دعا الموفد الدولي الى سوريا ستافان دي مستورا في باريس الى تركيز الجهود على حلب حيث يقترح تجميد المعارك لتحويل ثاني مدن سوريا الى "مختبر للامل".
وقال خلال ندوة في يونيسكو حول التراثين السوري والعراقي اللذين يواجهان المخاطر ان حلب هي "المدينة التي عانت اكثر من غيرها .
جهودنا تتركز على هذه المدينة في محاولة لتجميد المعارك" من ناحية أخرى دعت ايرينا بوكوفا المديرة العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) الى اقامة "مناطق ثقافية محمية" لانقاذ التراث السوري بداية بالمسجد الاموي في حلب التي دمرها القصف المستمر.
وفي حال عدم التوصل الى تسوية سياسية شاملة في سوريا، نصح موفد الامم المتحدة البدء في "محاولة خفض العنف في اكبر مدينة في شمال (سوريا) قبل البدء بعملية سياسية".
وحلب هي المدينة الوحيدة المقسمة بين قوات النظام والثوار الذين يسيطرون على نصفها منذ صيف العام 2012.
وردا على استفسار لفرانس برس، قال دي مستورا انه على اتصال مع كل الاطراف على الارض للدفع قدما بخطته. لكنه اوضح ان مبادرته "تختلف كليا" عن اتفاق لوقف النار على غرار ما حدث في حمص وسمح بانسحاب المقاتلين منها في ايار/مايو الماضي.
وكانت دمشق وموسكو اعلنتا في 27 الشهر الماضي وللمرة الاولى تاييدهما الجهود التي يبذلها دي مستورا بالنسبة لحلب.