نشرت شرطة أبوظبي عبر موقعها على الانترنت مقطع فيديو يظهر المشتبه به او بها في قضية مقتل سيدة أمريكية الجنسية في ابوظبي.
ويظهر التسجيل المصور تحركات مرتكب أو مرتكبة، الجريمة التي عرفت باسم "شبح الريم"، وذهبت ضحيتها مدرسة اطفال امريكية الجنسية، إثر طعنها عدة طعنات في دورة مياه تابعة لإحدى المولات التجارية بجزيرة الريم في ابوظبي ظهر الإثنين الماضي، حيث تمكن الجاني أو الجانية من اخفاء هويته متسترا خلف نقاب وقفازات حريمية سوداء.
ومازالت الجهود مستمرة لتحديد هوية الجاني وجنسه (ذكرا ام انثى) نظرا للهيئة "الشبحية" التي كان عليها مرتكب الجريمة حسب شهود العيان الذين لم يتمكنوا من تقديم اي وصف يساعد التحقيق في القبض على الجاني/الجانية مرتدي النقاب والقفازات السوداء والعباءة.
واعلن العقيد راشد بورشيد مدير ادارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة ابو ظبي ان الامركية كانت تعمل في مدرسة اطفال وتوفيت في المستشفى متاثرة بجروحها.
وقال العقيد بحسب ما نقلت صحيفة ذي ناشونال الحكومية ان الضحية التي كانت في احد المجمعات التجارية في جزيرة الريم في امارة ابو ظبي طعنت بعد ظهر الاثنين بواسطة اداة حادة اثر مشاجرة عنيفة في دورة مياه نسائية لم تعرف اسبابها.
وقال شهود ان المهاجم او المهاجمة كان يرتدي العباءة التقليدية باللون الاسود وقفازات سوداء اضافة الى النقاب.
وتسعى الشرطة الى تحديد دوافع وهوية الفاعل الذي نجح في الفرار, بحسب الصحيفة.
ولم تكشف هوية الضحية, لكن الشرطة اوضحت انها مطلقة ولديها توأمان في الحادية عشرة من العمر. وقال العقيد بورشيد ان "الشرطة المجتمعية" باشرت العناية بالطفلين وشرعت في توفير المأوى والاحتياجات لهما الى حين وصول والدهما (طليق الضحية) الموجود خارج البلاد.
واكتفت صحيفة غولف نيوز بذكر الاحرف الاولى من اسم الضحية وهي "ايه بي ار", موضحة ان الشرطة عثرت على الاداة الحادة التي استخدمت في طعنها.
ودعا العقيد بورشيد الجمهور الى الاتصال برقم هاتفي خاص بالشرطة في حال توافر معلومات خاصة حول هذه القضية.