أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد )
للترفيه عن مسلحي تنظيم داعش ، صحيفة ُديلي ميل البريطانية قالت في تقريرٍ لها إن تنظيم َداعش يمارس العبودية الجنسية على نطاق واسع.
واضافت الصحيفة أن عددًا متزايدًا من الشابات البريطانيات تركن عائلاتهن في بريطانيا، وغادرن للانضمام إلى داعش في سوريا، وأن العديد من هؤلاء الشابات أقمن "صداقات حميمة" مع مسلحي داعش في معقله في الرقة.
وفي تعليقه على الموضوع تحدث لآخبار الآن وقال عضو مجلس ادارة تحالف الأقليات العراقية و مسؤول العلاقات العامة لمنظمة حمرابي لحقوق الأنسان "وليام وردةان المنظمة رصدت اعترفات جديدة من ناجيات اعترفن ان تنظيم داعش كان يتعامل بأسلوب التعذيب والضرب والجلد والضرب بالعُصي "ربما من خلال هذا النوع من الضغط تقبل تلك النسوة باعمال اخرى اقل تعذيب وبالنهاية تستسلم لإستخدامها بالقضايا الجنسية "وبالتالي يجندهن للعبودية الجنسية , وحول تواجد النساء الاجنبيات الموجودات داعش اشار وردة انهن انتسبن له نتيجة الفراغ في حياتهن والترف الموجود والاوضاع المادية الجيدة في اوروبا ويتم كل ذلك من خلال عمليات غسل دماغ .
وفي السياق نفسها ووفق صحيفة الدايلي ميل اكد باحثون في المركز الدولي لدراسة التطرف أنهم رصدوا زيادة كبيرة في عدد النساء البريطانيات المسافرات إلى سوريا , ويقدر الباحثون أن زهاء 60 بريطانية سافرن إلى سوريا للانضمام إلى داعش .
واضاف وردة انه وفق تحقيقات اجرتها المنظمة قبل عدة ايام مع نساء ناجيات ايزيديات في شمال العراق اعترفت احد الناجيات من قبضة داعش انه خلال تواجدها بالسجن الذي كانت توجد فيها في مدينة الرقة كان هناك أمريكتين , وان من خلال الضغط عليهن يتم تجنيدهن لكثير من القضايا منها العبودية الجنسية اي بعد اعتقالهن تتم عملية غسل الدماغ وتجنيدهن في اعمال اخرى تنسجم مع نمط الحياة التي يريدها تنظيم داعش .
كان تقرير للأمم المتحدة قد ذكر في وقت سابق أن مقابلات عدة مع شهود عيان تؤكد أنه تم نقل أكثر من 150 مسيحية و إيزيدية إلى الرقة في 5 آب/ أغسطس ليتم بيعها كرقيق جنس.