أكد مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني في نينوى أن قوات البيشمركة تمكنت خلال هجوم موسع بمساندة من طيران التحالف من استعادة السيطرة على قرى كانت تحت سيطرة داعش، ووصلت إلى ضفاف نهر دجلة، غرب أربيل، لافتا الى أن "الهجوم أدى الى مقتل ما لا يقل عن 75 مسلحا من تنظيم داعش .
وأشار المسؤول إلى أن البيشمركة أبعدت الخطر عن مخمور والكوير تماما، موضحا أن الخطر الوحيد يتمثل في وجود عدد كبير من العبوات الناسفة في الطرق والمنازل الموجودة في القرى المحررة زرعها مسلحو داعش قبل الفرار من هذه المناطق.
وأضاف: "الاشتباكات تخللها قصف مكثف بالصواريخ وقذائف الهاون، وتمكنت قوات البيشمركة بعدها من استعادة السيطرة على قرى: حسن الشام، وسيوديان، وبحرة، وجسر الخازر".
وأردف: "هذه القرى تقع في منطقة الحمدانية الواقعة شرق مدينة الموصل على مسافة350 كلم شمال بغداد".
وسيطر التنظيم بعد سلسلة هجمات منذ التاسع من يونيو الماضي؛ على مناطق واسعة ومدن مهمة بينها مدينة الموصل ثانية المدن العراقية.
وأكد مصدر رسمي في مكتب البطريرك لويس ساكو للكلدان في العراق والعالم؛ أن قوات البيشمركة تمكنت بعد اشتباكات خاضتها في ساعة مبكرة من صباح اليوم؛ من تحرير عدد من القرى بينها حسن شام وسيوديان، بعد أن فرَّ المسلحون من تنظيم داعش منها.
وجاء هذا التقدم، بعد شن الطائرات الأمريكية غارات جوية على معاقل التنظيم قرب بغداد، وتعهد دولي خلال مؤتمر باريس بـ"دعم عسكري لمواجهة التنظيم".