بدوره استبعد المعارض السوري (العلوي) الدكتور ناصر النقري تطور الحراك الثوري في مناطق الساحل بسبب الحصار المطبق لقوات النظام والشبيحة، ولأن النظام لا يحتمل أي انتقاد ولو كان صغيراً من الشارع العلوي، وقال إن قوات النظام لم تتوانى عن إطلاق النار على أمهات قتلى عناصره بمجرد استيائهن واعتراضهن.
وخلال حواره مع الزميل هاني الملاذي في برنامج جلسة حرة ذكر النقري أن الشارع العلوي بعد الارتفاع الكبير في أعداد قتلاه لم يعد يفكر ببديل عن الأسد بمقدار ما يهتم بوقف القتل والمجازر بعد أن أبيد جيلان من أبنائه. مؤكداً أن علوي المنطقة الوسطى أصبحو يتقبلون أي حل من شأنه إيقاف المجازر
هذا ويثار في اوساطِ السوريين من الطائفةِ العلوية، جدل حولَ خطورة بقاِءِ بشار الأسد في منصبهِ على الطائفة ككل، كونُه كان ولا يزال ُيخوف أبناءَ طائفته ويربطُ مصيرَهم بمصيرِه، وأن بقاءَه هي الضمانة الوحيدة لهم .
حيث باتت الطائفةُ العلوية أكثر انتقادا وحساسيةً حيال ممارساتِ نظام الأسد مع الثورةِ السورية .
ووفقا لنشطاء ومحللين فإن العلويينَ الذين يشكلون قلبَ القوات ِالأمنية للأسد، صاروا يتهربونَ على نحوٍ متزايدٍ من الخدمة ِالعسكرية الإلزامية ، حيث يستمر مجتمعهم في تكبد ِخسائرَ بشريةٍ ضخمة .
فقدانُ عددٍ كبير من الشبابِ العلويين دفاعا عن الأسد ونظامِه دفعَ كثيرا منهم إلى الخروجِ عن صمتهم ورفض زج أبناءِ الطائفة في هذه المعركة، وهو ما ظهرَ جليا على صفحاتِ مواقع التواصل الإجتماعي.