قضت محكمة بريطانية بسجن محمد نواز البالغ من العمر ثلاثين عاما أربعةَ أعوام ونصف، وبسجن شقيقه حمزة البالغ من العمر أربعة وعشرين عاماً ثلاثة أعوام.
وكان الشقيقان قد اعترفا في شهر مايو – آيار الماضي بانهما كانا يعدان العدة للذهاب إلى ما وصف بمعسكر تدريب إرهابي في سوريا. وكانت الشرطة البريطانية قد أوقفت الشقيقين في شهر سبتمبر أيلول عام الفين وثلاثة عشر لدى وصولهما إلى ميناء دوفر البيرطاني قادمين من ميناء كاليه الفرنسي، وعثرت لدى تفتيشهما على موادَ مشبوهة من بينها خمسةُ عيارات نارية لرشاش من طراز كلاشينكوف.
اعتقل حمزة ومحمد نواز في ميناء دوفر العام الماضي أثناء عودتهما من فرنسا وقالت الشرطة أنهما كانا يحملان ذخائر حصلوا عليها كتذكار
وأصدرت المحكمة اليوم حكما بحبس حمزة البالغ من العمر 23 عاما بالسجن ثلاث سنوات فيما حكم على شقيقه البالغ من العمر 31 عاما، والذي وصف بأنه المحرض على الخطة، بأربع سنوات ونصف
وقال مسؤولون إن أكثر من 5٠٠ بريطاني سافروا إلى سوريا، الكثير منهم يقاتلون في صفوف تنظيم داعش المتشدد.
ويبدي المسؤولون قلقا من إمكانية عودة البعض إلى بريطانيا لشن هجمات. وكانت السلطات قد اعتقلت شابا في العشرين وفتاة في التاسعة عشرة في مطار هيثرو يوم الثلاثاء لدى وصولهما من اسطنبول، للاشتباه في ارتكابهما جرائم تتعلق بالإرهاب سوريا.