يثار في اوساطِ السوريين من الطائفةِ العلوية، جدل حولَ خطورة بقاِءِ بشار الأسد في منصبهِ على الطائفة ككل، كونُه كان ولا يزال ُيخوف أبناءَ طائفته ويربطُ مصيرَهم بمصيرِه، وأن بقاءَه هي الضمانة الوحيدة لهم .
حيث باتت الطائفةُ العلوية أكثر انتقادا وحساسيةً حيال ممارساتِ نظام الأسد مع الثورةِ السورية .
ووفقا لنشطاء ومحللين فإن العلويينَ الذين يشكلون قلبَ القوات ِالأمنية للأسد، صاروا يتهربونَ على نحوٍ متزايدٍ من الخدمة ِالعسكرية الإلزامية ، حيث يستمر مجتمعهم في تكبد ِخسائرَ بشريةٍ ضخمة .
فقدانُ عددٍ كبير من الشبابِ العلويين دفاعا عن الأسد ونظامِه دفعَ كثيرا منهم إلى الخروجِ عن صمتهم ورفض زج أبناءِ الطائفة في هذه المعركة، وهو ما ظهرَ جليا على صفحاتِ مواقع التواصل الإجتماعي.
أخبار الآن طرحت تساؤلا على صفحتِها على الفيسبوك فيما إذا لو تم تقديمُ تعهداتٍ من المعارضة السورية للطائفةِ العلوية هل سيدفعهم إلى عدم ِتأييدهم للأسد ؟
التعليقات جاءت كالتالي :
– ابو قاسم
بالنسبة للعلوين إذا فكروا قليلاً لعرفوا أن بشار خائن لبلده ولا يكترث بأي طائفة لأنه صاحب كرسي اصحوا ياعلوية
– Mohamed Hosain
بيت الاسد في القصور والعلوية في القبور.. اذا كان صحيح يهتم لأمركم دعوه يتنحى..
– احمد النعيم ابوكساوي
لاأظن أن هناك جهة تستطيع تقديم تعهدات مستقبلية لأي طائفة في سوريا ولكن حتى وإذا قدمت
تعهدات مستقبلية فهذا قد يكون متوقف على طبيعة التعهدات بالنسبة لبشار الأسد
– حسان علي عيشة
أنا برأيي ليس كل العلويين موالين مثل مو كل السنه معارضين، بالنهاية الكل له حريته الشخصية.
– وليد حمو
اسوء كارثة حصلت في هذه الازمة هي التمييز وأصبح لدينا علوي وسني وشيعي ودرزي وكردي وتركماني وارمني ومسيحي ويزيدي ، بالنهاية كلنا سوريين فالدين لله والوطن للجميع ياشباب.
– حسان إدريس
العلويون يعتبروا أنفسهم أموات في الحالتين سواء بقوا مع الأسد في الدفاع عن وجودهم وليس عنه وإن تركوه من قبل التنظيمات الأصولية كما أقنعهم النظام
– Aehan Mhamad
يبجب على العلويين الشرفاء الابتعاد عن مراكزهم وبتركوا الخونه المؤيدين لبشار الاسد.
– Aziz Fadil
سيأتي الوقت الذي يتخلى فيه الجميع عن الأسد،فلا يمكن لطاغية دمر البلاد والعباد و مارس الطائفية أن يعول عليه العلوين