أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة – (أحمدعفانة)
حول موضوع تجنيد داعش للأطفال واستغلالهم للقتال الى جانب التنظيم وانتهاك حقوققهم وفق ما ورد في بيان للأمم المتحدة قال حاتم قطران استاذ القانون في الجامعة التونسية و عضو لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل " نذكر بان البروتول الإختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل الذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 مايو من عام الفين يحذر من استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة ويجعل من استغلال الأطفال دون الخامسة عشرة من العمر جريمة ضد الإنسانية تم اعتمادها في نظام روما الأساسي للحكمة الجنائية الدولية ".
وأضاف السيد حاتم قطران ان لجنة حقوق الطفل عبرت مرارا عبر مناقشة تقارير الدول الأطراف بمقتضى هذا البروتوكول عن انشغالها الكبير بتواصل عمليات استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة , ونحن نحتفل هذه الأيام بالذات على مرور الذكرى الخامسة والعشرين على اعتماد اتفاقية حقوق الطفل وهي الأساس المرجعي لعمل لجنة حقوق الطفل , ولذلك هناك استياء كبير في اللجنة من استغلال الأطفال في هذه الجماعات المسلحة التي هي بالتاكيد ليست طرفا في البروتوكول ولكن هذه الإتفاقية تطالب كل الدول بالعمل على وقف مثل هذه الإنتهاكات" .
وعن اعداد الأطفال المستغلين من قبل هذه الجماعات قال السيد حاتم " انه لا يوجد للاسف اعداد مضبوطة حتى الأمم المتحدة لا يوجد لها اي مبعوث في المكان, وعندما نشاهد أطفال في سوريا ضحايا للصراعات المسلحة فلا نقدر الا ان نعبر عن انشغالنا العميق بهذه الإنتهاكات في انتظار ان يكون هناك تحقيقات لأن كل هذه الانتهاكات للاسف لا يوجد و لا اي تحقيق ".
وأضاف السيد حاتم قطران " ان كل الأطراف تتحمل اليوم المسؤولية والأمم المتحدة تتحمل المسؤولية ولها الياتها والدول الأطراف ليست فقط من ترتكب هذه الأمور فوق اراضيها , وانما الجميع بمقتضى البروتوكول الذي يلقي المسؤولية عبر الحدود وأن تساعد جميع الدول بملاحقة مجرمي الحرب خارج حدود الدولة وبالطبع دول الجوار والمجتمع الدولي يجب ان يكثف من جهوده لملاحقة هذه الإنتهاكات التي تهدد البشرية جمعاء .